في ظل الحديث المستمر عن مخاطر الأجسام الفضائية، اقتربت صخرة ضخمة لكوكب الأرض، أمس الخميس، في حوالي الساعة السابعة مساءً، بسرعة مذهلة تصل إلى 30 ألف ميل في الساعة، بحسب ما كشفت عنه وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، ونقلته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تفاصيل انزلاق الكويكب أمام الأرض
بحسب الصحيفة البريطانية، فإن الصخرة الفضائية هي عبارة عن كويكب بحجم ناطحة سحاب يدعى 2013 BO76 عرضه 450 مترا، وهو تقريبا نفس حجم مبنى «إمباير ستيت»، ولحسن الحظ لم يصطدم بكوكب الأرض إذ توجد مسافة آمنة تبلغ حوالي 3.1 مليون ميل، وفقا لقاعدة بيانات «ناسا» للأجسام القريبة من الأرض.
اقرأ أيضا دراسة جديدة عن كويكب «16 Psyche».. هل سيجعل كل البشر أغنياء؟
بخلاف واقعة أمس، هناك بعض المعلومات المتعلقة بنظريات مرتبطة بالكويكبات ومنها أنه قد يتدفق الماء على أسطح الكويكب، إذ لوحظ عام 2015 وجود أخاديد ربما تكون قد نحتت بالمياه.
وفقا للنظرية، عندما يصطدم كويكب أصغر بآخر أكبر يطلق الكويكب الأصغر طبقة من الجليد في الكويكب الأكبر، وعند التلامس يتحول الجليد إلى ماء، والذي يومض على السطح لفترة وجيزة.
اقرأ أيضا اكتشاف كويكب جديد يشارك الأرض في مدارها.. هيدور لمدة 4000 عام
ما توقعات العلماء؟
سبق أن كشف العلماء أن الكويكب 2013 BO76 ينضم إلى قائمة ناسا «للأجسام القريبة»، لكنه لا يشكل أي خطر على كوكب الأرض أو على البشر، إذ يجرى تعقب آلاف ما يسمى بالأجسام القريبة من الأرض (NEOs) لتوفير إنذار مبكر إذا تحولت إلى مسار تصادم مع كوكبنا أو تشكيل خطر ما.
ويقع أي جسم فضائي من بينهم الكويكبات في نطاق 4.65 مليون ميل من الأرض تعتبره المنظمات الفضائية الحذرة خطرا محتملا، وفقا لمركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض.