تعلق عشاق الفن في مصر والعربي، بشخصية «الشاويش عبد العال» في مسرحية «ريا وسكينة»، الذي أداها الفنان القدير أحمد بدير، لكن ربما لا يعلم كثيرون أنه لم يكن المرشح الأول لهذا الدور، إذ أن ارتبط ترشيحه له بقصة غير متوقعة للجميع وقتها، نسلط الضوء عليها بعد مرور 43 عاما على عرض المسرحية.
وتعتبر مسرحية ريا وسكينة من العلامات المضيئة في تاريخ المسرح المصري، وجسد شخصياتها نخبة كبيرة من عمالقة الفن، من بينهم: شادية، سهير البابلي، عبد المنعم مدبولي، وغيرهم من النجوم الذين تركوا بصمة لا تنسى حتى الآن، وما يزال يستمتع الجميع بمشاهدة المسرحية، فور عرضها في كل مرة.
قصة اختيار أحمد بدير لدور «عبد العال»
قصة فوز أحمد بدير، بدور «الشاويش عبد العال»، بعد ترشيح مجموعة من كبار الفنانين، رواها بنفسه خلال استضافته في إحدى حلقات برنامج «السيرة» على فضائية «dmc».
وقع الاختيار على بدير، لأداء شخصية «عبد العال» في مسرحية «ريا وسكينة» بمحض الصدفة، بعد تلقيه مكالمة هاتفية من شكري عبد الوهاب، مدير فرقة المتحدين، عرض عليه خلالها أداء الدور، بعد اعتذار الفنان حمدي أحمد.
في البداية طلب فرصة للتفكير في قبول العرض أو رفضه، الإ أن الآخر طلب منه الرد سريعًا، لأنه ليس المرشح الوحيد، إذ ينافسه كلا من نجاح الموجى ومحمود القلعاوى.
يحكي بدير: «كلمت حمدى أحمد، في التليفون علشان استأذنه في أداء الدور، قالي تعمله أنت أو غيرك مفيش مشكلة، أنا مش هعمله خلاص».
رفض المبادرة بإبلاغ مدير الفرقة بقراره
انتظر أحمد بدير، مكالمة هاتفية من مدير الفرقة ليخبره بموافقته، ورفض أن يبادر بالاتصال، ليكون الدور في النهاية من نصيبه، ويشارك بطولة المسرحية، أمام عمالقة المسرح الفنانة شادية، سهير البابلي، عبد المنعم مدبولي، وغيرهم.