حالة من الجدل أثارتها صورة رجل يصلي على كرسي القطار خلال رحلته من بورسعيد الى القاهرة لتأتي التعليقات ما بين مؤيد لقيام الرجل بالصلاة في توقيتها وبين معارض لوضعية الصلاة.
مصور الصورة: كنت نايم وصحيت لقيته بيصلي فصورته
ويروي مصور الصورة عبدالعزيز رضا، طالب بكلية الآداب جامعة المنيا لـ«»: إنه كان يستقل القطار المتوجه للقاهرة من بورسعيد يوم 9 مارس الماضي، وبعد إقلاع القطار بفترة وجيزة استسلم للنوم، ليستيقظ خلال الطريق على مشهد صلاة رجل الذي كان يجلس بجواره على أحد كراسي القطار، فقرر على الفور التقاط عدة صور له، وقام بنشرها تحت عنوان «في حالة مشوفتش حاجة حلوة النهاردة».
جدل بالتعليقات على الصورة بعد رواجها
وعن حالة الجدل التي تضمنتها التعليقات التي جاءت على الصورة بعد نشرها على أحد الجروبات الخاصة بالتصوير، قال ملتقط الصورة: «ناس كتير عجبتها جدًا الصورة وناس علقت بآيات قرآنية، بس في ناس كتير انتقدت صلاة الشاب على الكرسي وقالوا إن الأرض واسعة وفي ناس انتقدت برضو إن القبلة متحركة وإن كدة الصلاة لا تجوز بس في ناس دافعت عنه وقالت إن ممكن تكون الأرض مش نضيفة».
تعليقات ما بين مؤيد ومعارض
وتنوعت التعليقات على الصورة بين تساؤل البعض عن جواز الصلاة خلال سير القطار وتغيير اتجاه القبلة، وبين مدافع عن الرجل الذي لم تشغله الحياة ومعاشها عن الصلاة حتى في القطار، فقال أحدهم: «على الله بس اللي بيتريق على الرجل إنه بيصلي على كرسي في قطر يكون هو كمان بيصلى بس في بيته»، و علق آخر قائلا: «ينفع يصلي واتجاه القبلة بيتغير ؟؟ إجابة مؤكدة لو سمحتوا».