| صورتان وحيدتان لـ مصطفى توكل مع والده قبل إنهاء حياته.. «كان طفل»

«أشوفكم بخير وأبقوا افتكروني.. أبويا ميمشيش في جنازتي بالله عليكم»، بهذه الكلمات أنهى الشاب مصطفى توكل، حياته من أعلى كوبري جامعة المنصورة قفزًا بسيارته ليفارق الحياة، الاثنين الماضي، ويترك وصية أخيرة وحيدة بعدم حضور والده الجنازة.

العلاقة بين مصطفى توكل ووالده أثارت التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إنهاء الشاب حياته وترك خلفه وصيته بعدم حضور والده الجنازة في منشوره الأخير عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك».

علاقة مصطفى توكل بوالده من الصور

توتر العلاقة بين مصطفى توكل ووالده ظهر على الحساب الشخصي للشاب، إذ اعتاد مشاركة العديد من الصور الشخصية له مع أصدقائه، بينما لا توجد أي صور تجمعه بوالده سوى صورتين كان فيهما طفلا.

الصورة الأولي التي جمعت «مصطفى» بوالده نشرها عبر حسابه بتاريخ 23 سبتمبر 2020، وكانت بمناسبة تحدي انتشر وقتها على «فيسبوك» لنشر الصور في مرحلة الطفولة، وظهر فيها وهو طفلا يحمله ولاده ويقبله.

صورة عائلية

الصورة الثانية والأخيرة التي جمعت «مصطفى» بوالده نشرها عبر حسابه بتاريخ 13 نوفمبر من نفس العام، وظهر فيها في مرحلة الطفولة مع شقيقتيه، بينما يحمله والده على قدمه وهو جالس على كرسي، وعلق عليها الشاب ساخرا: «كانوا بيضربوني عشان أتصور.. سأخبر الله بكل شيء».

دعاء للأب بالشفاء

لم ينشر مصطفى توكل أي صور أخرى مع والده على حسابه الشخصي، بينما كتب الشاب في منشور بتاريخ 11 مايو الماضي: «اللهم أشفي أبي وقرة عيني، ومد جسده بالصحة والعافية، اللهم خذ من صحتي وعافيتي وانثرها في جسده»، طالبا من أصدقاؤه الدعاء لوالده الذي كان يمر بأزمة صحية وقتها.

وأنهى «توكل» حياته قفزًا بسيارته من أعلى كوبري جامعة المنصورة مساء أول أمس الاثنين، وذلك على أمام المارة المتواجدين في محيط المنطقة، لتعيش المنصورة يوما حزينًا بكم وقائع الوفاة في مدينتهم بنفس اليوم.