سنوات طويلة استحوذ فيها السير مجدي يعقوب على قلوب الجميع، فهو جراح القلب صاحب الأعمال الخيرية والنجاحات المتعددة، بجانب ذلك يمتلك قلبًا رحيماً يرفق بالصغار، وتكريماً لمسيرته الطويلة أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة إصدار السيرة الذاتية له باللغة الإنجليزية تحت عنوان «جراح ومتمرد»، ومن خلال الكتاب ظهرت مجموعة من الصور النادرة منها لطفولته، صباه وزفافه حتى مرحلته العمرية الحالية.
مجدي يعقوب «الجراح المتمرد»
تكريما لرحلة طويلة قدم فيها السير مجدي يعقوب خدمات عدة في مجال جراحة القلب، أصدرت الجامعة الأمريكية كتابًا يخلد ذكراه للأجيال القادمة، يحمل عنواناً يعكس ما به من صور لـ«الجراح المتمرد»، عكست الصور النادرة في كتاب «جراح ومتمرد» صورًا لمراحل عمرية مختلفة للدكتور مجدي يعقوب منها صورة لطفولته وكان يرتدي البدلة «الميري» آنذاك، وصورة أخرى تحمل وسامة شديدة للسير في شبابه، وبين مجموعة من الأطباء كانت صوره تعكس فترة دراسته، والمزيد من صندوق ذكريات «طبيب القلوب» كما يلقبه البعض.
صور زفاف السير مجدي يعقوب
لم يكتفِ الصحفيان البريطانيان، سايمون بيرسون وفيونا جورمان بتوثيق الأعمال البارزة والمهمة في حياة الدكتور مجدي يعقوب منذ سنواته الأولى في مصر، ومرورًا بالنجاح الذي حققه في جامعة القاهرة، وصولًا إلى مسيرته المتميزة والطويلة في بريطانيا، حتى تنصيبه فارسًا عام 1992، ومنحه أعلى وسام تمنحه ملكة بريطانيا عام 2014، وهو وسام الاستحقاق، لكنهم حرصوا على جمع المزيد من الصور المميزة في حياته منها صورة الزفاف، وصورة لتكريمه من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حتى صورة ظهرت لأول مرة تجمعه بأسرته.
وتحتوى السيرة الذاتية على قصص وحكايات من وراء الكواليس تقص التحديات والانتصارات التي واجهتها هذه الأسطورة الحية، كما صرحت ڤيرلا دي لات، المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة قائلة عبر الموقع الرسمي للجامعة قائلة: «نحن فخورون للغاية بنشر هذا الكتاب الذي يعد شهادة على قوة التصميم البشري والتأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه فرد واحد على المجتمع».
وتضيف نادية النقيب، مديرة التحرير التي أشرفت على مشروع الكتاب أن «قصة حياة مجدي يعقوب الاستثنائية هي قصة تستحق أن تُروى وتضيء جوانب مهمة ومثيرة من عالم البحث العلمي».
أما المؤلفان سيمون بيرسون وفيونا جورمان هما فريق مكون من زوج وزوجة من الكتاب والمحررين البريطانيين الذين عملوا في صحيفة التايمز في لندن لأكثر من ثلاثين عامًا.