| «صوفيا» تحول قصرها بالكامل إلى اللون الوردي: «بحبه أنا وبنتي»

«القصر الوردي بـ115 ألف جنيه فقط» بهذه الكلمات وصفت صحيفة الديلى ميل تجرية أم بريطانية قامت بتحويل منزلها بالكامل إلى اللون الوردي من أجل ابنتها ولحبها للون الوردي. 

فـ«صوفيا فيرارى» البالغة من العمر 34 عاما، من كامبرديج، قامت بتحويل منزلها المكون من 5 غرف والذي تبلغ تكلفته 650 ألف جنيه إسترليني أي 15 مليون جنيه مصرى، إلى اللون الوردي فى كل شئ بدء من لون الحوائط إلى الأثاث وحتى الستائر والديكورات الصغيرة.

صوفيا قامت بطلاء الثلاجة والميكرويف والفرن باللون الوردي

ونشرت «صوفيا» فيديو لنفسها توثق فيه تحويل منزلها إلى اللون الوردي، وقد حظي بإقبال كبير من المشاهدين على وسائل التواصل الاجتماعي منها 23 مليون مشاهدة فقط على إنستجرام.

ولم تترك «صوفيا» شيئا فى القصر الكبير إلا وقامت بطلائه باللون الوردي حتى الثلاجة والميكروويف، وقالت صوفيا: «لقد رسمت الثلاجة باللون الوردي، وزوجي اعترض على الأمر فى البداية، ولكن صممت حتى أنني قررت طلاء الميكروويف حتى يتناسب مع شكل الثلاجة، ثم واصلت طلاء كل شئ فى المطبخ فدهنت أيضا الفرن الكهربائي والشفاط». 

بدأت «صوفيا» فكرة طلاء المنزل منذ شهر مارس عام 2020 مع انتشار فيروس كورونا، واستمرت لمدة عامين، وعلى الرغم من القيمة المالية الكبيرة للقصر التى تخطت الـ15 مليون جنيه مصرى إلا إن تكلفة تحويله لم تكن باهظة بحسب صوفيا، فقد وصلت إلى 115 ألف جنيه مصرى فقط، وقالت «صوفيا»:« على سبيل المثال هناك غرفة تكلفة الأثاث الذي تحويه يصل إلى 64 ألف جنيه ومع ذلك فإن تكلفة تحويلها إلى اللون الوردي لم تتجاوز الـ6700 جنيه وذلك مقابل شراء الطلاء وأدوات الدهان، وأعمال الطباعة والألواح التى يتم استخدامها لتزيين الغرفة».

وأشارت «صوفيا» أن التعليقات على تحويل قصرها إلى اللون الوردي كان معظمها إيجابي: «معظم الأثاث الذي استخدمته أما كان معاد تدويره، أو مستخدم من قبل وهو ما ساعدنى على التوفير، وقد وجدت السعادة فى مشروعي الإبداعي الجديد».