| صيغة الصلاة على النبي الصحيحة وفضلها وأوقات الذكر

يبحث المسلمون عن صيغة الصلاة على النبي، حيث تتعدت الصيغ المختلفة ولكن الكثيرين لا يعرفون ماهي الصيغة الصحيحة، وخاصة في يوم الجمعة، إذ ينصح علماء الأزهر بالصلاة على سيدنا محمد باعتبارها من الأعمال المستحبة في يوم الجمعة، والصلاة على النبي تفتح أبواب الرزق والخير والبركة، ويستحب الصلاة على النبي في كل الأوقات.

ما هي صيغة الصلاة على النبي؟

وصيغة الصلاة على النبي والتي هي محل بحث من المسلمين، جاءت الأكثر بحثا لأن الله سبحانه وتعالى أمر عباده المسلمين بالصلاة على النبي، وقال المولى عز وجل في سورة الأحزاب «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا».

وعن ما هي صيغة الصلاة على النبي؟ أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن صيغة الصلاة على النبي المستحبة «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله».

وذكرت دار الإفتاء عن صيغة الصلاة عن النبي، أن المسلمين يمكن أن يقولوا «الَّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» متفق عليه.

ماهو توقيت الصلاة على النبي؟

وبخلاف صيغة الصلاة على النبي، أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزة شرعًا في غير الصلاة بأي صيغة فيها مدح وتكريم له صلى الله عليه وآله وسلم، وليس لها وقتا محددا.

فضل الصلاة على النبي 

واستشهدت دار الإفتاء بحديث صحيح عن فضل الصلاة على النبي «عَن الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ، اذْكُرُوا اللَّهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَيٌّ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ». قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا قَالَ: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ».