سيرًا على الأقدام وبالقرب من أحد المعابد الرومانية، قادت الصدفة باحثين للعثور على كنز روماني، يضم مجموعة من العملات المعدنية النادرة، التي لا تقدر قيمتها بأموال، كونها تعود إلى عقود ماضية، وجرى العثور على الكنز في شمالي ويلز بالقرب من معبد روماني قديم، وتم إيداع الكنز بواسطة أحد الجنود الرومانيين.
«موس» و«توما» عثرا على كنز من العملات المعدنية، ضم مجموعة من العملات القديمة، بلغ عددها نحو 2733 قطعة، وتم العثور عليها داخل تحفة فنية مصنوعة من السيراميك، التي يصعب تقدير قيمتها الفعلية في الوقت الحالي وفقًا لموقع «arkeonews».
رحلة العثور على الكنز الروماني
اكتشف اثنان من الباحثين كنزًا من العملات المعدنية، داخل جرة مصنوعة من السيراميك، وقد توصل الخبراء بعد رحلة طويلة من البحث، إلى إن العملات المعدنية تعود إلى الحقبة الزمنية ما بين 260 إلى 271 ميلاديًا، وتم العثور أيضًا على مجموعة من العملات الدرينارية الفضية التي تعود إلى عام 150 ميلاديًا.
وتقدر قيمة العملات المعدنية تقريبًا، بنحو عشرات الآلاف من الجنيهات، وفقًا لآخر إحصائيات تم حسابها، إلا أن قيمتها قد تتزايد وفقًا للحسابات الحالية فربما تصل إلى ملايين الجنيهات.
إقرأ أيضًا: غواص يعثر على كنز قارون وسط الشعاب المرجانية.. ذهب وعملات نادرة تقدر بالملايين
قصة العملات المعدنية
يعتقد الخبراء أن العملات تم وضعها مسبقًا، في حقل كيرهون الموجودة في ويلز البريطانية، بواسطة جندي روماني كان يستخدمها بمثابة قربان، وتقرر بعد العثور عليها أنه سيتم نقلها إلى لندن ليتم تقييمها.
وعلق كبير أمناء علم العملات والاقتصاد الويلزي، على واقعة اكتشاف الكنز من العملات المعدنية، أن هذه العملات تم جمعها على مدى فترة طويلة من الزمن، وذلك بالنسبة لما يتعلق بالعملات المعدنية، أما العملات الفضية فاتضح من شكلها وهيئتها أنها تعود إلى العقود الأولى من القرن الثالث الميلادي.
لم تكن هذه هي الواقعة الأولى من نوعها، فقد عثر غواص إيطالي بالصدفة على عملات قديمة تتجاوز قيمتها ملايين الدولارات، وذلك بعد ما وجد شيء يلمع أسفل قدميه وسط الحشائش بقاع أحد الشواطئ، وبالفحص تبين أنها عشرات الآلاف من العملات البرونزية القديمة بمكان ليس بعيدا عن ساحل جزيرة سردينيا الإيطالية.