| ضمور العضلات الشوكي يحرم «أيسل» من طفولتها.. والأم: نفسي تتعالج

«بقالي 6 سنين في دوامة، مش عارفة أطلع منها وحالتها كل يوم بتدهور، عايزة أشوف بنتي بتجري وتلعب»، بنبرة صوت أم قلبها ملهوف على صغيرتها، تحدثت «سالي» لـ«»، وفي يدها أوراق طبية جمعتها على مدار 6 سنوات، من عيادات الأطباء، بها تشخيص حالة ابنتها «أيسل»، التي يبحث عن حل لعلاجها منذ اليوم الأول لولادتها.

ضمور عضلات شوكي من الدرجة الثالثة

قبل أن تخطو خطواتها الأولى، شخّص الأطباء حالة الطفلة «أيسل ياسر» بضمور عضلات شوكي من النوع الثالث، ومنذ ذلك الوقت طرقت أسرة الصغيرة أبواب العيادات والأطباء إلا أن تكلفة علاجها التي تفوق طاقتها، حيث تصل إلى الملايين ما دفع الأم إلى محاولة علاجها على نفقة الدولة.

لجنة ثلاثية لعلاجها على نفقة الدولة

«حاولت علاجها على نفقة الدولة واتعرضت على لجنة ثلاثية لدكاترة مخ وأعصاب، لكن الكل قالي إن تكلفة العلاج تفوق قدرة التأمين الصحي»، بحسب قول الأم.

اللجوء إلى صفحات السوشيال ميديا لدعم الطفلة أيسل

لم تجد الأم وسيلة للخروج من تلك الدائرة المظلمة سوى مناشدة وسائل الإعلام عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، «من فترة طويلة عملت صفحة وجروب لدعم أيسل عشان أوصل صوتي للمسؤولين في الدولة»، إلا أن تلك المحاولات أيضا كانت دون جدوى، «عايزة أساعد بنتي وعلاج الضمور يفوق طاقة أي حد».

الأم تناشد المسؤولين بدعمها في علاج ابنتها

الأم سالي تعيش حياة لا تُحسد عليها، صغيرتها وفلذة كبدها تعاني أمامها، وهي لا تدري ماذا تفعل، المرض ينال من طفولة ابنتها «أيسل»، ولسان حالها يردد جملة واحدة «يارب أنت عالم بالحال»، على أمل أن يستجيب ربها لدعاءها ويرسل من يساعدها في علاج ابنتها.