طفل لم يتجاوز عمره الـ11 عامًا، أصيب العام الماضي بمرض نادر حوّل حياته إلي مأساة، فهو لا يقدر علي الوقوف لمدة قصيرة؛ إذ بعد دقائق من الوقوف يسقط مكانه ولا يقدر على الحركة بعد ذلك.
يعاني يحيى محمد فرج، من منطقة العجيزي بطنطا، من مرض ضمور العضلات من النوع الحاد الذي يطلق عليه «دوشين»، يمنعه من اللعب أو حتى الوقوف لفترة قصيرة.
والد الطفل: ابني في حالة تدهور مستمرة
يحكي محمد فرج، والد الطفل، أن ابنه في حالة تدهور مستمرة، ولا يستطيع أن يقف على قدميه: «ابني بيطلع السلم بالعافية ومايقدرش يكمله، بيطلع على إيده ورجله عشان مابيقدرش يقف كتير».
«يحيى» الطالب في الصف الخامس الابتدائي محروم من ممارسة حياته بشكل طبيعي، وحتى المدرسة لا يذهب إليها، يؤكد والده لـ«»: «ابني مابيروحش المدرسة زي أصحابه عشان بيقع دايمًا وعامله دمج في المدرسة، لفيت على دكاترة كتير عشان أعالجه، وسجلت في مبادرة الرئيس وبعدين اكتشفوا إن حالة ابني ضمور عضلات دوشين، وهذا النوع لا تشمله المبادرة».
والد الطفل: الأطباء أجمعوا إنه هيقعد بعد سنة على كرسي متحرك
لم يجد «محمد» علاجا لابنه والأطباء أحبطوه كثيرًا لكنه لم يفقد الأمل: «الدكاترة كلهم أجمعوا علي أن يحيي هيقعد بعد سنة على كرسى متحرك، أنا عايز أنقذه ومش لاقي له علاج»، موضحا أن المسكنات والفيتامينات هي الحل الذي يلجأ له: «ابني عايش على المسكنات والكالسيوم، غير كده مفيش علاج».
يعمل «محمد» سائق تاكسي، ولا يملك حق علاجه خارج مصر: «له علاج بره مصر بس أنا مقدرش عليه أنا راجل على قد حالي، ومش قادر أشوف صحة ابني بتتدهور يوم بعد يوم، ومش بيعرف يقف غير ما حد يشيله ويسنده».