نجاح كبير لاقته مبادرة «حياة كريمة» منذ إطلاقها في محافظات الجمهورية، وذلك من أجل تطوير الريف المصري وضمان حياة أفضل للمواطنين وتحسين معيشتهم، بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة مستدامة لهم، ومع انطلاق هذه المبادرة، انضم إليها الكثير من المتطوعين من أجل زرع السعادة في قلوب المصريين، وكان من بينهم ضياء مأمون، أحد المتطوعين في محافظة قنا.
نجاح مبادرة حياة كريمة
منذ عامين بدأ ابن محافظة قنا يشارك في «حياة كريمة»، لمساعدة أهالي قنا وتوفير الخدمات المختلفة لهم: «أنا بدأت أشارك في مبادرة حياة كريمة من سنتين، والهدف من المشاركة تقديم الخدمة لكل أهالي القرية ومعرفة متطلباتهم، ومساعدة الجهاز التنفيذي للدولة على الإرتقاء بالريف المصري»، بحسب ما رواه لـ«».
استطاع «ضياء» أن يشجع أصدقائه للمشاركة في حياة كريمة وكما أنهم قدموا خدمات مختلفة للأهالي منها تجهيز العرائس وعمل احتفالات مناسبة للأطفال: «أنا قدرت أني أساعد زمايلي أنهم يشاركوا ويتطوعوا في المباردة والناس بتكون مبسوطة جدا لما بنوفر ليهم متطلباتهم»، مشيرا أن هناك العديد من المواقف الإنسانية التي شهدها أثناء مشاركته في المبادرة والتي تعد السبب وراء استمراره في المباردة: «في ناس مش بتصدق نفسها لما بتشوف أني المبادرة قدرت توفر ليهم الحاجة اللي كانت نقصاهم ومثلا لما حد بنبني ليه بيته بيكون مبسوط جدا».
السعادة تسيطر على ابن محافظة قنا بعد مشاركة في المبادرة
حالة من الفرحة والسعادة تسيطر على ابن محافظة قنا أثناء مشاركته في مبادرة حياة كريمة، واصفا إياها ببعض الكلمات والتي منها أن حياة كريمة تمثل بالنسبة له عودة الروح للجسد: «حياة كريمة حقق إنجازات مختلفة لأهالينها في كل المجلات وحياة كريمة بتمثل ليا أنها عودة الروح للجسد عشن فعلا قدرت تساعد ناس كتير وتحسن من معيشتهم».