نظراتها الطفولية البريئة، وضحكتها التي تزين وجهها، وجمالها المختلف، تجلس بين الورود الملونة في وضعيات مختلفة لجلسة تصوير «سيشن»، فهي طفلة «ألبينو» لا يتجاوز عمرها 5 سنوات، حققت حلمها بالوقوف أمام الكاميرا، إذ كانت تتمنى أن تصبح «موديل» في المستقبل.
جلسة تصوير لـ«الألبينو»
ملامح «الألبينو» جذب أنظار المصور محمود طنطاوي، حينما كان يتصفح منصات التواصل الاجتماعي، ظل يتأمل في جمالهم الفريد، إذ تراوده فكرة إبراز جمالهم للجميع بجلسة تصوير مصورة بعدسة كاميرته، أيام قليلة وبدأ في تنفيذها، حينما تعرف على والد الطفلة الصغيرة «مكة».
«لما اتعرف على والد مكة طلبت منه إني أعمل جلسة تصوير، توضح جمالهم واختلافهم، وهو رحب بالفكرة، خاصة أنها بتحلم تبقى موديل وبتحب الكاميرا» كلمات بدأ بها «محمود» خلال حديثه لـ«»، موضحًا أنه يعرف الشاب زياد محمد، شريك الطفلة في جلسة التصوير منذ البداية، وأحبا فكرة التصوير للغاية.
الألبينو جاذبية وليس مرض
لوحة جمالية، ظهر خلالها مكة ومحمد «الألبينو»، بعد الانتهاء من جلسة التصوير، التي لم تستغرق سوى عدة ساعات، «كنت عايز أبرز الجانب المبهج والشكل الجميل في أصحاب الألبينو، وأن اختلافهم ده زادهم جاذبية وتميز مش مرض خالص»، وفق تعبير صاحب الـ21 عامًا.
نظرات من الإعجاب والانبهار وجهها ابن محافظة بور سعيد، على مجموعة الصور لـ«زيادة ومكة»، في محاولة منه لإبراز الجمال الفريد للألبينو، وهو ما تحقق بالفعل خلال نشر الصور على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ حازت على إعجاب المتابعين، مشيدين ببراعته في التصوير وفكرة المختلفة لإلقاء الضوء على الألبينو.