| طالبة ثانوية تفارق الحياة قبل إعلان النتيجة بساعات.. ماتت بنفس مرض والدها

سيطر الحزن على أهالي مدينة العاشر من رمضان، عقب وفاة سارة طارق، طالبة في الثانوية العامة، وذلك قبل ساعات معدودة من إعلان نتيجة الثانوية العامة.

معاناة كبيرة عاشتها سارة طارق، صاحبة الـ18 عامًا، والقاطنة في الحي 11 بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، خلال السنوات الماضية بسبب إصابتها بمرض السرطان، إلا أن عزيمتها القوية لتحقيق حلمها الكبير بدخول الجامعة، دفعتها لمحاربة المرض طيلة تلك الأعوام، قبل أن ينال من عزيمتها وهي على مشارف تحقيق حلمها، لينتزع معه سعادة أسرتها التي كانت تنتظر نتيجتها لإقامة الاحتفالات.

«وعكة صحية أنهت حياتها»، وفقا لما رواه باهر العزيزي، ابن خالها خلال حديثه لـ«»: «سارة كان عندها سرطان من سنوات، لكنها كانت قوية في محاربته، إلا أنها تعبت إمبارح بسبب المرض اللعين، ولما راحت المستشفى دخلوها العناية المركزة وتوفت داخلها».

«رحلت من الحياة بنفس مرض والدها»، بحسب «باهر»: «فارقت سارة الحياة مبكرًا على غرار مرض والدها الذي توفي منذ قرابة 15 عامًا متأثرًا بإصابته بالسرطان».

وعلى الرغم من جرعات العلاج الكيماوي الكثيرة التي تلقتها سارة إلا أنها لم تتمكن من هزيمة المرض، فبعد صراع كبير مع السرطان، رحلت الفتاة تاركة الحزن يتغلغل في قلوب عائلتها، بعد أن شيعت جنازتها مساء أمس.

صفحات السوشيال ميديا تتحول إلى سرادق عزاء

ساعات قليلة مرت على وفاة سارة طارق، حتى تحولت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، حزنا على رحيلها، لتشهد مئات الدعوات لها بالرحمة في التعليقات الخاصة بالعديد من المنشورات.

«سارة كل اللي يتقال عنها بطلة، عشان رغم كل ده كانت مستحملة، وبتجري ورا حلمها، عشان تحققه، وكل الناس بتحبها، مبتدخلش في حياة حد إلا لازم يحبها من قلبها الطيب»، بتلك الكلمات وصف باهر، طالبة الثانوية العامة الراحلة.