كشفت والدة الطالب المعتدي عليه في أثناء أدائه امتحان الفيزياء، عن التحاق ابنها بامتحانات الدور الثاني، لتعويض الدرجات التي فقدها، نتيجة الحالة النفسية التي أصابته نتيجة لما تعرض له، حيث حصل على 30 من 60 درجة في المادة التي خاض بها امتحانات هذا العام.
هشام محمد، من ضعاف السمع، ويرتدي سماعة طبية في كل مكان يذهب إليه، وهو أحد طلاب الثانوية العامة للعام الماضي، واجتاز كل الامتحانات بنجاح، ولكن الحظ لم يسعفه في مادة الفيزياء، ليضطر إعادة السنة بأكملها هذا العام، حسب حديث والده محمد عبد الفتاح لـ«»: «محمد ابني قالي هعيد السنة تاني يا بابا، وإن شاء الله أجيب في مادة الفيزياء درجة حلوة».
اعتداء مراقب على طالب أثناء الامتحان
ذهب «هشام» بسماعته الطبية لأداء اختبار الفيزياء بالثانوية العامة، في مدرسة السلام الثانوية بنات بمحافظة المنيا، بعد عام كامل من دراستها والاستعداد لها جيداً، ودخل الامتحان ولم يعلق أحد على السماعة، وسارت أول نصف ساعة من زمن الاختبار بشكل جيد، حتى قام المراقب بالتفتيش ليصاب بالذهول: «أول ما شاف السماعة، اتجنن وشدها من ودن هشام ورماها على الأرض كسرها، ونزل ضرب في ابني».
كشفت شيماء كمال، والدة الطالب «هشام» لـ«» عن مفاجأة بشأن ابنها، فرغم نجاح ابنها في مادة الفيزياء، إلا أن النتيجة لم ترق اليها، فقد حصل على 30 درجة من أصل 60 درجة في مادة الفيزياء، ويرجع ذلك نتيجة لما تعرض له من ضرب وتعنيف المراقب في أثناء الامتحان، لذلك قررت أن يلتحق ابنها بامتحان دور ثاني في مادة الفيزياء: «ابني فضل سنة كاملة يذاكر في مادة واحدة، وفي الآخر جاب نتيجة مش حلوة خالص، هو دلوقتي قاعد مستني إمتحانات الدور التاني عشان يعوض».
واستكملت «شيماء» حديثها، موضحة أن ابنها عاني من حالة نفسية سيئة، وعدم تركيز خلال أداء الإمتحان، نتيجة الضرب الذي تعرض له، وستحصل على حق «هشام» بالقانون.