عربة بسيطة مزينة بالتسحبها دراجة، يجتمع حولها أهالي منطقة شبرا بمحافظة القاهرة من أجل تناول «السوشي» الطازج، وعلى جانبها يقف يوسف أسامة، 21 عامًا، طالب في كلية خدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، يجهز «السوشي» ويقدمه لزبائنه وسعر الطلب 10 جنيهات فقط.
يحكي «يوسف» لـ «» أن الفكرة تشارك فيها مع أحد أصدقائه، وبدأ في تنفيذها عن طريق تجهيز العربة، وشراء المعدات التي يحتاجها، وتعلم كيفية تجهيز «السوشي» من أحد المطاعم، واتفق معهم على تجهيزه في المطعم وبيعه في الشارع، مضيفًا: «أخدت فترة تدريب في المطعم اتعلمت فيهم كل حاجة عن السوشي، بس بعد كده قررت إني أعمل العربية بتاعتي، واتفقت معاهم إنى اشتري منهم السوشي وأبيعه على العربية».
مكونات «السوشي»
تتكون الوجبة على عربة «يوسف»، من أرز مع نوع من الأسماك، قد يكون «جمبري أو كابوريا أو نوع آخر»، والمشكلة التي تواجه «يوسف» هي أن الكثير من زبائنه يعرفون «السوشى» كمسمى فقط دون معرفة مكوناته، فيضطر لشرح المكونات للزبائن: «الناس مش عارفه السوشي ده مكون من ايه، بس بعد كده لما بعرفهم ويجربوه بيحبوه جدًا».
الإقبال كثيف على «السوشي» في شبرا
ويبدأ «يوسف» عمله من الساعة 4 عصرًا حتى منتصف الليل، يبيع خلالها كمية كبيرة من «السوشي» حسب قوله لـ«»، مؤكدًا أن الإقبال لا يوجد فيه أي مشكلة، متابعا: «بقيت معروف في شبرا لأن تقريبًا مفيش محلات سوشي هناك».
11 عامًا من العمل
لدى «يوسف»، خبرة كافية في العمل، حيث بدأ مبكرًا وهو في عمر الـ10 سنوات، وعمل في بيع «ياميش رمضان»، وبعدها عمل في عدة مطاعم وكافيهات ومصانع، ما أكسبه خبرة كافية في إدارة المشاريع.