| طبيبة عمرها 102 عام تكشف سرا يبحث عنه جميع البشر: كيف تعيش سعيدا؟

طبيبة أمريكية تخطى عمرها قرنًا من الزمان، كشفت عن السر الذي يبحث عنه جميع البشر على الكرة الأرضية، بعد أن ظلت عقودًا من الزمان تتعلم من دروس الحياة، حتى نجحت في إطلاق كتاب بعنوان «الحياة الرائعة».

الطبيبة جلاديز مكجاري، البالغة من العمر 102 سنة، اكتسبت خبرات علمتها دروسًا لحياة صحية وسعيدة وهادفة، بحسب ما جاء في كتابها، لافتة إلى أنّ الحياة أقصر من أن ينظر الشخص في نفس الأمر مرارًا وتكرارًا، فإذا أصر الشخص على ذلك فإنّه يعذّب نفسه، بحسب ما جاء في كتابها، «الحياة الرائعة: 6 أسرار لطبيبة عمرها 102 عام من أجل حياة صحية وسعيدة في كل مرحلة عمرية».

الطبيبة تكشف سر الحياة السعيدة

الكتاب أشار أيضًا إلى أنّ الأشخاص السعداء والأصحاء هم من ينجحون في التخلص من جميع الضغوط والتجارب التي لا تفيدهم، على عكس الكثير من الناس الذين يشغلون نفسهم بضغوط غير ضرورية، بحسب ما ذكر موقع «سي إن بي سي CNBC الأميركي».

وكشف الطبيبة الأمريكية عن عادة كانت حريصة عليها طيلة حياتها، جعلتها تعيش حياة صحية وسعيدة، وهي التخلص من الضغوط غير الضرورية، واستثمار وقتها في أشياء مفيدة مثل العلاقات والحياة المهنية، كما أنّ الشخص السعيد هو من لديه القدرة على تحديد الوقت المناسب لكي يمضي قدمًا، وألا يتخلى عن الأمور التي قد تشعره بالضغط النفسي.

وفي كتابها «الحياة الرائعة»، قدّمت الطبيبة الأمريكية روشتة تساعد على التخلص من ضغوط الحياة، إذ تضمنت هذه الروشتة تمارين للشفاء والمضي قدمًا من خلال تشغيل الموسيقة المبهجة، والتجول في المناطق المحيطة بمنزلك، وترك الحرية لجسدك كي يتحرك بحرية وسلاسة خلال المشي، وأن تتراقص بخفة جسدك مع الموسيقى.

كيف تتخلص من الضغوط وتمضي قدمًا؟

وبعد هذا الاسترخاء الذهني، يمكنك الانتقال لهذه الخطوات الثلاث:

– حدد الشيء الذي تشعر تجاهه بالضغط ولا تستطيع إخراجه من حياتك، سواء كانت علاقة حب أو صداقة أو طريقة تفكير أو تطلعات مهنية أو شعورا بالغضب، أو غير ذلك.

– تخيل أنّ لديك القدرة على الإمساك بهذا الشيء في قبضتك، ستشعر حينها بأنّ قبضتك تضيق، حينها اعصر ذلك الشيء الذي تخيلته في قبضتك بشدة.

– بعد ذلك اترك هذا الشيء يمضي بعيدًا، ثم قم بتحريك يدك للأمام والخلف وافتح أصابعك ببطء، قبل أن تفك قبضتك تماما وتتخلص مما في داخلها.

وأشارت الطبيبة المعمرة أنّ الشخص يمكنه أيضًا ترديد عبارات مثل «لا يهم»، أو عبارات مشابهة تتماشى مع ما تفكر فيه، مؤكدة أنّ الجميع يخطئون، لكن الأهم أن تسامح نفسك، وإن تطلب الأمر، اطلب السماح من الآخرين، وبذلك يمكنك المضي قدما في الحياة.