| طبيب: المدخنون ومرضى السمنة أكثر عرضة لجلطات القلب في الشتاء

تزداد الإصابة بالنوبات القلبية خلال الأيام الشتوية، وسببها العلمي أن الأوعية الدموية في الطقس البارد تنقبض، ويزداد معها نشاط الجهاز العصبي لإبقاء الجسم دافئا، ويقدم الدكتور عمرو الحسيني، استشاري أمراض القلب والقسطرة، روشتة لتجنب حدوث نوبات قلبية خلال الطقس البارد.

المدخنون من أكثر الفئات عرضة لنوبات القلب

وقال الدكتور عمرو الحسيني، إنّ أكثر الفئات عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، هم الذين لهم تاريخ مرضي لحدوث جلطات في القلب وكسور في الشرايين التاجية أو الذين يضعون الدعامات أو غير المنتظمين في العلاج أو مرضى السمنة أو المدخنين.

وأضاف «الحسيني»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشة قناة extra news، اليوم السبت، أن الأوعية الدموية تنقبض خلال فترة الشتاء، كما ينخفض نسبيا ضغط الدم لبعض أعضاء الجسم.

وقدم روشتة النجاة من الإصابة بالنوبات القلبية خلال فترة الشتاء، قائلا إن نصف جلطات القلب يصاب بها الشباب بسبب التدخين، «أرجو البعد بشدة عن التدخين خاصة لمرضى القلب والشباب، وضرورة ممارسة الرياضة وأقلها المشي، والابتعاد عن الضغط العصبي، وإجراء الفحوصات والتحاليل بانتظام، والمتابعة مع استشاري القلب».  

حقيقة حدوث جلطات لمتعافين كورونا

وأوضح الطبيب أن المشي على الأقل لمدة نصف ساعة هو الحل السحري بالنسبة للأشخاص الذين يضعون دعامات في القلب للنجاة من الإصابة بالنوبات القلبية، لافتا إلى أن هذه الفئة لا تحتاج لممارسة الرياضة العنيفة أو الذهاب للجيم، كما يجب أن يحافظ على نسبة الكولسترول في الدم، ومتابعتها مع الطبيب المختص للحفاظ.

ولفت استشاري أمراض القلب والقسطرة، إلى أن بعض المتعافين من كورونا لديهم شبه وهم أو قلق من حدوث جلطات بعد التعافي، مشيرا إلى أن التأكد من حدوث ذلك يكون من خلال التحاليل الطبية، «مش أي واحد جاله دور كورونا يقول أنا هيحصلي جلطة ويبدأ ياخد أدوية السيولة».