| طبيب تغذية عن الفواكه مرتفعة الثمن: «مفيش داعي نجري ورا التريندات»

انتشرت مؤخرا أسماء لفواكه غريبة مثل «الباشن» و«الليتشي» و«الدراجون» ويتم تداول مقاطع فيديو عنها على مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح أهميتها وفوائدها الصحية، وقد أثارت تلك الفواكه الانتباه لأنها لم تكن موجودة من قبل في الأسواق  المصرية، وحتى عندما ظهرت فهي غير متوفرة وقد يصل سعرها إلى 1000 جنيه.

وأوضح الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، لـ«»، أن سبب انجذاب المستهلكين لتلك الفواكه هو عامل الفضول، ولكنها على عكس ما هو منتشر حيث تمتلك نفس الفيتامينات والألياف الموجودة في أي فاكهه أخرى: «هذه الفواكه باهظة الثمن لندرتها في مصر وهذا سببه صعوبة زراعتها لأن مناخ بلدنا غير مناسب لها فهي تٌزرع غالبا في مناطق استوائية ومنتشرة أكثر في شرق آسيا فعملية الاستيراد والشحن والنقل يكلف التجار كثيرا، فيجعل سعرها مرتفع بالنسبة للجمهور».

 فواكه بديلة للفاكهة النادرة بنفس القيمة الغذائية

وأشار «الحوفي»، أن مصر تمتلك ثروة غذائية كبيرة ومناخ مناسب لزراعة فواكه أخرى متنوعة، تحمل نفس الفوائد وفي متناول الجميع قائلا: «هناك العديد من الفواكه المنتشرة في الأسواق التي تحتوي على نفس المواد الموجودة في الفواكه النادرة السابق ذكرها مثل الخوخ، التين، البطيخ، العنب، وبأسعار في متناول المواطن العادي، لذا لا يجب الركض وراء التريندات بلا داعي».

وأوضح «الحوفى» أن أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسد الإنسان من الفواكه هي مضادات الأكسدة والماغنسيوم، مشيرا إلى أن مضادات الأكسدة تحمي الجسم من التأثيرات الضارة للمواد الحافظة وتمنع تأثيرها الضار عن الجسم: «مضادات الأكسده تعمل على تحسين أداء الجسم، كما تعمل على تأخير الشيخوخة، أما عنصر الماغنسيوم فهو مهم للعضلات وضغط الدم كما له تأثير في احتفاظ الجسم بالسوائل و تحقيق توازن داخلي بين وظائف الجسد».