| طبيب عن أكل الكبدة نيئة: بؤرة انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان

عادات خاطئة يمارسها بعض الأشخاص، دون إدراك خطورتها، منها تناول الكبدة واللحوم النيئة، إذ تهدد صحة الإنسان، لذا يجب الحرص على تجنبها.  

تناول الكبدة النيئة، تؤدي لمضاعفات خطيرة على المدى الطويل، لأن اللحوم النيئة وخاصة الكبدة معرضة للبكتيريا والجراثيم المضرة بالإنسان، بحسب الدكتور محمد أكمل، استشاري التغذية العلاجية.

خطورة تناول الكبدة نيئة

ويزيد الأمر خطورة إذا كانت اللحوم مكشوفة ومعرضة للهواء والحشرات، لذا فإن الطهي يقتل الجراثيم بنسبة 70% على الأقل، وقد تكون الجراثيم بسبب عدم وجود نظافة والطهي الجيد، لذا يستحب تعرضها للحرارة أو النار، ولو بضع دقائق.

الكبدة النيئة بؤرة لانتشار الأمراض

الكبدة النيئة بؤرة لانتقال وانتشار العدوى والأمراض التي لدى الحيوان المذبوح إلى الإنسان، ولذلك فمن الأفضل أن تتعرض الكبدة للحرارة بشكل كامل أولعدة دقائق لضمان موت البكتيريا والجراثيم.

تحذير من بعض العادات الخاطئة

ومن جهته، يحذر «أكمل» من تناول الكبدة نيئة فور ذبح الأضحية، في عيد الأضحى لكنها تضر الأشخاص بنسبة كبيرة منها التسمم.

أما عن أضرار تناول الكبدة من العربات بالشارع، قد تؤدي لكوارث صحية تؤذي أجهزة الجسم على المدى الطويل، وأخطرها التسمم الغذائي، بحسب الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس: «مينفعش كل يوم ناكل من برا البيت، لازم نهتم بالخضار بشكل أكبر عشان يمدنا بالفيتامينات والمعادن في الجسم».

الكبدة التي يبيعها بعض الأشخاص في الشارع المباعة، قد تكون مستوردة من الخارج وليست طازجة، وتتضمن حيوانات كبيرة في العمر أي مر على تربيتها سنوات طويلة، الأمر الذي يجعلها تحمل توكسينات سامة ومضرة بالجسم، وفقًا لـ«الحوفي».