قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، إن فرص الإصابة بالفيروسات التنفسية تزداد مع التقلبات الجوية خاصة مع دخول فصلي الخريف والشتاء، نظرا لأن هذه الفيروسات تتكاثر بشكل أكبر في هذا التوقيت، لافتا إلى أنه يجب الابتعاد عن الإشاعات والأكاذيب لأنها من الأشياء التي تضعف المناعة وتعطي فرصة للإصابات.
الأماكن المغلقة في الشتاء من أسباب الإصابة
وأضاف «عقبة»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية هبة ماهر، اليوم السبت، أن التصرفات الفردية تعطي فرصة للإصابة بالفيروسات التنفسية، من خلال الجلوس في أماكن مغلقة بكثافة غير جيدة التهوية نتيجة للبرودة، وإذا تواجد شخص مريض يعطي بذلك الفرصة للإصابة.
وشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصة في الأماكن المغلقة مع دخول الخريف والشتاء، لأن دونها يجعل يصاب البعض بالعدوى وتزيد معدلات الإصابة لأمراض يشبه أعراضها مرض الإنفلونزا.
أعراض البرد تزيد عند مرضى حساسية الأنف والصدر
ولفت إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف والصدر تزيد لديهم الأعراض، ويشعر بأنه أصيب بدور برد جديد، كما أن بعض الفيروسات التي تدخل عن طريق الجهاز التنفسي يمكن أن تتسبب في أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل أنواع الإنفلونزا المختلفة a وb وc، و«ادينو فيروس» و«رينو فيروس».
طرق الوقاية من الفيروسات التنفسية
وأكد أنه لتجنب الإصابة بهذه الأمراض، لابد من الالتزام بأساليب وأنماط حياتية سليمة، فالغذاء جزء منها، لكن أيضا يجب تناول سوائل بكثرة وممارسة الرياضة والابتعاد من التدخين، والنوم بشكل كافٍ، كما يجب الابتعاد عن الإشاعات والأكاذيب لأنها من الأشياء التي تضعف المناعة وتعطي فرصة للإصابات.
بعض الأدوية تؤدي لحدوث علامات تشبه الإنفلونزا
وأوضح أن بعض الأدوية يمكن أن يكون لها علامات تشبه البرد والإنفلونزا، مثل أدوية مرضى هشاشة العظام وبعض الأدوية البيولوجية المستخدمة لعلاجات الأمراض المناعية أو الأورام في بعض الأحيان، ويصاحب تناولها أعراض مثل آلام في الجسم وسيولة في الأنف واحتقان في الحلق وفي بعض الأحيان ارتفاع في درجات الحرارة.