قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إنَّ وسائل التواصل الاجتماعي، سبب في ارتفاع حالات الطلاق بين الأزواج، إذ أنها فتحت الباب لعلاقات متعددة، كما أن الموبايل أصبح يحمل دليل الخيانة، مما أوجد الكثير من المشكلات داخل كل البيوت، بأن هناك علاقات متعددة ويوجد دليل الخيانة، ما تسبب ذلك في قلق شديد.
السوشيال ميديا دفعت الكثير من الدول لإعادة تعريف الخيانة
وأضاف «المهدي»، خلال تصريحات تلفزيونية، أنَّ السوشيال ميديا دفعت الكثير من الناس في علم الاجتماع وعلم النفس وبعض الدول في إعادة تعريف الخيانة، فنجد في موبايل كل رجل أسماء لسيدات كثيرة يتواصلن معه، وفي موبايل كل سيدة أسماء رجال كثر يتواصلون معها، متسائلا: «هل أي راجل يكلم واحدة ست تعتبر خيانة زي زمان؟ لو كده هنوسع الدايرة وهيطلع ناس خاينين كتير جدا».
وأشار إلى أنَّ طموح المرأة يكون سببا في طلاقها، لذا السيدة الناجحة في عملها غير ناجحة كزوجة، لأن عملها ونجاحها يأخذ الأولوية عن علاقتها بزوجها وبأولادها، لافتا إلى أن شعور الرجل بأنه أقل من زوجته بالنسبة للنجاح يجرح رجولته.
طموح المرأة قد يكون سببا في طلاقها
وعلق على تدخل الأهل في الحياة الزوجية، قائلا: «واحد أبوه هو اللي دافع المهر وهو اللي جاب الشبكة وهداية العروسة، وجاب الشقة وهيديله 90% من مصاريفه الشهرية، طب يستقل إزاي ويرفع راسه قدام أسرته ويقولهم ملكوش دعوة بمراتي إزاي؟ هنا المشكلة».
من جانبها قالت الدكتورة هبة قطب، استشاري الطب الجنسي والعلاقات الزوجية، خلال تصريحات تلفزيونية، إن بعض نوعيات التربية في البيوت تبوح للابن أو للبنت بأن كل الناس خطر عليهم، وخلال حياته تصبح مرتبطة به شخصيا وتصبح مرتبطة بكيانه بأنه يتوجس خيفة ويتوقع الهجوم من أي طرف آخر غير العائلة، وهذا يندرج تحت الأمراض النفسية.