حذر الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، من ترك الهواتف المحمولة في أيدي الأطفال من أجل التسلية واللعب، مؤكدا أن هذا الأمر في الحقيقة وسيلة خطرة على الأطفال، خاصة في حال استمرار الطفل باللعب على الهاتف المحول لفترات طويلة.
المهدي: من عامين وحتى 5 أعوام ممكن أن يلعب الطفل على الهاتف ساعتين فقط
وأضاف «المهدي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، على فضائية «DMC»، اليوم الأحد، أن كل الجهات العالمية الصحية أكدت بأنه لا يجوز أن يتعرض الطفل أقل من عامين للهاتف المحمول من الأساس، ومن فترة عامين وحتى 5 سنوات من الممكن أن يلعب الطفل على الهاتف لمدة ساعتين يوميا فقط، بشرط أن يراقبه أحد والديه.
المهدي: «لازم الأم تكون موجودة مع الطفل وتتفاعل معاه»
وأوضح أنه يجب على الأهالي التفاعل مع المحتوى الذي يشاهده الطفل، ويرون ما يفعله الطفل، «ساعات بتظهر للأطفال بعض المواقع أو المواد غير اللائقة أو غير المناسبة، وبتستدرج الطفل في طريق خطر جدا، ولازم الأم تكون موجودة وتتفاعل معاه في الحاجة اللي بيشوفها، وتدخل هي كوسيط حي مع المادة الإلكترونية اللي بيشوفها الطفل».
وأكد أن نسبة كبيرة من الأطفال الذين يحضرون إلى عيادته من أجل الكشف عليهم ويعانون من مرض التوحد، وبعد الكشف عليه يكتشف الطبيب أن الطفل لا يعاني ذلك المرض، ولكن ما يعاني منه الطفل مع الهاتف، بسبب قضائه وقتا طويلا عليه، لفترات طويلة أو الشاشات عموما، «ممكن التلفزيون أو اللاب توب أو الآي باد يعمل الأعراض دي، وبتأثر على قدرة الطفل في التواصل مع المجتمع الخارجي، وأحيانا بيدخل الطفل في حالة إدمان وميقدرش يسيب الموبايل أبدا».