يحرص المسلمون دائما على شراء حلاوة المولد، تزامنا مع المولد النبوي الشريف، باعتبارها ذكرى سنوية يعملون على الاحتفال بها بشتى الطرق المختلفة من بينها تلاوة القرآن وترديد بعض كلمات الذكر.
ولكن بعض الأشخاص يجهلون وجود أضرار صحية يمكنها أن تصيب الشخص المتناول لحلوى المولد النبوي حالة تعرضها للفساد، وهو الأمر الذي أوضحه الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس.
طبيب يحذر من علامات تنذر بفساد حلوى المولد النبوي
«أحيانا المكسرات المخزنة زي الجوز واللوز وغيرها، تحتوي على توكسينات سامة»، وفقا لما رواه «الحوفي» خلال حديثه لـ«»: «توجد 3 علامات تشير إلى فساد حلوى المولد باحتوائها على توكسينات سامة، منها تغيير لون الحلوى بمجرد فتحها، العلامة الثانية وجود طعم مرارة بها، والثالث إصابة بعض الحلوى كالسوداني بالعفن».
فئات ينصح بتجنبهم تناول حلاوة المولد
وأكد «الحوفي» على ضرورة تجنب بعض الفئات، تناول حلاوة المولد النبوي لما تمثله لهم من أضرار جسمانية كبيرة، يأتي على رأسهم مرضى السكر؛ نظرًا لأنها ترفع من نسبة السكر لديهم مما يزيد من معاناتهم، وهم..
- مرضى الكلى.
- مرضى الكبد.
- مرضى القلب.
- مرضى السكر.
- مرضى السمنة.
- مرضى الروماتويد.
- الأشخاص الذين يعانون من تسوس في الأسنان.
الكمية المسموح بتناولها في حلاوة المولد
وعلى الرغم من الفائدة الكبيرة التي تحتويها حلاوة المولد، والمتمثلة في تحسين المزاج، لأنه يساعد على إفراز الدوبامين، إلا أنه يجب عدم الإكثار منه، لذلك تعد الكمية المسموح بتناولها طوال مدار اليوم هي 100 جرام وذلك للشخص السليم، بحسبما ذكره أستاذ علوم التغذية: «لو الشخص مريض يجب ألا تزيد كمية تناوله للحلوى 50 جراما أي ما يعادل قطعة واحدة فقط».