| طبيب يكشف مفاجأة خطيرة عن متحور أوميكرون.. هذا ما تفعله العطسة الواحدة

يشعر الكثيرون في العالم بالخوف والقلق مع ارتفاع معدل الإصابة بمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا المستجد، إذ ينتشر بوتيرة سريعة، ما دفع عدة دول لاتخاذ لإعادة فرض الإجراءات الاحترازية لمواجهته، لذا حذر طبيب من تداعيات العطسة الواحدة للشخص الحامل لأوميكرون.

وقال الدكتور فلاديمير بوليبوك، أخصائي المناعة، إن الشخص المصاب بمتحور أوميكرون أو حامل فيروس كورونا لأي سلالة، يمكنه نقل العدوى لحوالي مائة شخص عند العطس مرة واحدة، ما يتسبب في انتشار المتحور بصورة سريعة للغاية، بحسب «روسيا اليوم».

العطسة الواحدة يمكنها إصابة 100 شخص بـ أوميكرون

وشرح أخصائي المناعة الروسي، خطورة المتحور الجديد، بأنه في السابق، لم يكن هناك وجود لمثل ذلك النوع من العدوى سريعة الانتشار، إذ كانت الحصبة هي أكثر مرض معدي، ولكن ما تم تسجيله ورصده خلال الأيام الماضية، أثبت أن متحور فيروس كورونا تجاوز نسبة عدوى مرض الحصبة، إذ أنه ينتشر بشكل فعال عبر الهواء من خلال الإفرازات التنفسية مثل العطس أو السعال: «الكلام، التنفس، التثاؤب.. كلها عوامل تساعد على الإصابة بمتحور أوميكرون عبر نشر الرذاذ الذي يحتوي على لعاب ومخاط، والسعال أو العطسة الواحدة كفيلة بإصابة 100 شخص».

وأكد «فلاديمير» أن أوميكرون ينتشر سريعا بين الأطفال بشكل خاص، نظرًا لضعف مناعتهم، لذلك ينبغي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية.

الصحة العالمية: أوميكرون يشكلّ خطورة على فئة واحدة 

ومن جانبها، أوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه رغم انتشار أوميكرون بشكل سريع إلا أنه لا يزال أقل حدة وخطورة من متحور دلتا، إذ أن أعراضه خفيفة ويمكن علاجها، ولكن لا ينبغي إهمال العلاج أو الاستخفاف بالإجراءات الوقائية نظرًا لأن أوميكرون يمثل خطرا كبيرا على الأشخاص غير الحاصلين على اللقاح.

وشدد تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، على أهمية مراقبة البيانات ومعدلات الإصابة في العالم، والانتباه للأعراض التي يبلغ عنها المصابون لمتابعة تطور الفيروس.