الفيروس المخلوي التنفسي- تعبيرية
حالة من القلق انتابت أولياء الأمور؛ نتيجة انتشار الفيروس المخلوي التنفسي RSV، تزامنًا مع دخول فصل الشتاء، وهو فيروس مُعدٍ يسبب التهابات في الجهاز التنفسي، وخاصة الرئة لدى الأطفال.
واكتشف قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، أن حوالي 73% من الأطفال، الذين تم إجراء مسحة لهم، بعد ظهور أعراض المرض التنفسي عليهم، مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي.
من جانبه أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«»، الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، ومتي ينبغي الذهاب فورا إلى الطبيب؟
الفئات العمرية المعرضة للفيروس المخلوي التنفسي
– الأطفال الرضع.
– جميع الأطفال تقريبًا أقل من سنتين من العمر، ومن الممكن أن يُصاب الأطفال الصغار بالفيروس مرارًا وتكرارًا.
– لا توفر العدوى مناعة كاملة، لذا فإنّ الإصابة مرة أخرى شائعة، على الرغم من أنها عادة ما تكون أقل خطورة.
– قد تحدث عدوى متكررة طوال العمر، وتكون العدوى عند الأطفال والبالغين الأصحاء أقل حدة مقارنة بالرضع وكبار السن أصحاب الأمراض المزمنة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض شديد
– الأطفال الخدج، ويقصد بهم الأدطفل الذي يولد قبل الأسبوع الـ37.
– الأطفال الصغار الذين يعانون من «أمراض القلب الخلقية منذ الولادة أو أمراض الرئة المزمنة أو قلة المناعة».
– الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية عضلية.
– البالغون الذين يعانون من قلة المناعة.
– كبار السن الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة الكامنة.
متى تلجأ الأسرة للطبيب؟
يجب على الأسرة الذهاب إلى الطبيب عند ظهور الأعراض الآتية:
– ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
– صعوبة في الرضاعة.
– صعوبة في التنفس.
– سعال شديد ممخط.
– تغير مزاج الطفل وتعصبه.
– علامات الجفاف.
أسباب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي
وأكد الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بالقصر العيني، أن أبرز أسباب انتشار الفيروس، هي العدوى؛ إذ أنه من الفيروسات سريعة العدوى والانتشار، مضيفًا: «هناك أسباب أخرى تنتشر بها الفيروسات بشكل عام، والتي من بينها، أنها تنتشر بشكل طبيعي مثل الإنفلونزا والفيروس الغدي؛ وربما يكون أصلها حيواني».