يحتفل العالم الأيام المقبلة، بمرضى الإيدز، لتسليط الضوء على أسباب الإصابة بهذا الفيروس المناعي الذي يهدد حياة الملايين من البشر حول العالم، مع توضيح طرق الوقاية منه، وتزامنًا مع هذا الاحتفال نوضح في السطور التالية، طرق انتقال مرض الإيدز، وكيفية الإصابة به.
ذكر الدكتور إيهاب الخراط، مدير برنامج الحرية من الإدمان والإيدز، في تصريحات سابقة لـ«»، أن الإيدز هو فيروس مناعي، يصاب به المريض نتيجة تدمير جهازه المناعي، موضحًا أن طرق انتقال مرض الإيدز متعددة، ونستعرضها فيما يلي:
طرق انتقال مرض الإيدز
واستكمالًا للحديث عن طرق انتقال مرض الإيدز، أشار «الخراط»، أنه هناك عدة أسباب ينتج عنها إصابة الأشخاص بهذا الفيروس المناعي، أبرزها:
– ينتقل للجنين أثناء الرضاعة من الأم المصابة بفيروس الإيدز، أو خلال فترة الحمل.
– المشاركة في استعمال أدوات الحقْن أو الأدوات الشخصية مع شخص آخر مصاب بفيروس بالإيدز.
– نقل الدم الملوث أو مشتقاته مع شخص مصاب بفيروس الإيدز.
الفرق بين الإيدز وفيروس نقص المناعة
كما أوضح مدير برنامج الحرية من الإدمان والإيدز، أن الإيدز وفيروس نقص المناعة البشري، مرضان يمثلان وجهان لعملة واحدة، مضيفًا أن المرض الأول يعد حالة متقدمة من الثاني، وأنه عادة ما يتم الإصابة به نتيجة لتدمير الجهاز المناعي، إلا أن ذلك يستغرق وقتًا طويلًا يصل إلى عدة سنوات.
ولفت «الخراط» إلى أنه بعد إصابة الشخص بمرض نقص المناعة البشري، يبدأ الفيروس في مهاجمة الجهاز المناعي، ويظل يهاجمه بشراسة كبيرة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 6 أسابيع، يستنزف خلالها الخلايا دون ظهور أي أعراض، مضيفًا أن تشخيص المصابين بمرض الإيدز، يتم عندما يستنفذ فيروس نقص المناعة البشري «الخلايا التائية المساعدة»، مما يسمح لأعراض العدوى بالظهور على المريض.