ضغوط العمل – صورة تعبيرية
ضغوط كثيرة يتعرض لها الموظف أثناء عمله، تتسبب في إصابته بالتوتر وتعب الأعصاب، ما ينعكس في النهاية بصورة سلبية على قدرته الإنتاجية وعلاقته الشخصية مع من حوله؛ لذا نوضح في السطور التالية أضرار الاستسلام للتوتر وضغوطات العمل، وكيفية التخلص منها.
أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«»، أن ضغوط العمل من أكثر الشاكل التي يعاني من الموظفين باختلاف مهامهم الوظيفية المكلفون بها، مضيفًا أنه في حال لم يتعامل الشخص بطريقة صحيحة مع تلك الضغوط التي تأتيه في العمل إنه سينتج عن ذلك إصابته بالتوتر الشديد، وبالتالي فقدان التركيز وضعف القدرة الإنتاجية، بالإضافة إلى فقدان التعامل الجيد مع من حوله وربما الدخول في منازعات.
أشكال ضغوط العمل
وأضاف«هندي»، أن هناك صور وأشكال كثيرة لضغوط العمل، وجميعها ينتج عنها الإصابة بالضيق والتوتر، في حال لم يتعامل معها الشخص بالطريقة الصحيحة، منها:
– كثرة المهام الوظيفية المطلوبة من الموظف.
– ضيق الوقت المتاح أمامه للعمل.
– وجود ضوضاء شديدة من حوله.
– توتر العلاقة مع رؤساء العمل أو الزملاء.
– افتقاد فن التعامل مع الآخرين.
– ارتفاع درجة الحرارة أو البرودة داخل بيئة العمل.
– ظهور مهام عاجلة وضرورية.
– توجيه الكثير من الأوامر من قِبل رؤساء العمل.
– الانتقال من عمل إلى آخر.
نصائح للتعامل مع ضغوط العمل
كما قدم استشاري الصحة النفسية عدة نصائح للتعامل مع ضغوطات العمل بشكل صحيح وتجنب الإصابة بالتوتر، والحفاظ على التركيز، بما ينعكس في النهاية على القدرة الإنتاجية، منها:
– التمسك بالهدوء الشديد داخل بيئة العمل.
– ترتيب الوقت وعدم تأجيل المهام ما يؤدي لضيق الوقت المتاح.
– تجنب العمل في الضوضاء على قدر الإمكان.
– تناول مشروبات باردة تهدئ الأعصاب، مثل الليمون.
– ضبط النفس وعدم الاستسلام للتوتر والقلق والضيق.
– ترتيب الأولويات والبدء بالأكثر أهمية ثم الأهم والمهم.
– عدم الإنصات للمشتات الخارجية.
– إخبار رؤساء العمل إذ كانت المهام المطلوبة تفوق قدرته.
– التعامل مع المشكلة بشكل مبالغ فيه.
– عدم شخصنة الأمور.
– دعم علاقاته الاجتماعية مع زملائه لخلق جوًا من الود والحب.
– الاستماع إلى الموسيقى.
– التفويض الفعال، وهو ترك بعض المهام لباقية زملائه.
– وضع الزهور والنباتات بجوار المكتب في بيئة العمل.
– التوقف عن أي نشاط غير منتج، مثل التحدث في الموبايل أو مع أحد الزملاء.