| طفلة أمريكية أبكت الجميع بعد إصابتها بطلق ناري في الرأس.. «كانت بتلعب استغماية»

لا يخطر في بال أي شخص أن لعبة «الاستغماية» يمكن أن تتحول من مجرد ترفيه يمارسه الصبيان والبنات الصغار إلى سبب في مصرع من يلعبها أو حتى إصابته بأي أذى وهو يلعبها، ولكن هذا ما حدث مع فتاة صغيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، خرجت لتلعب تلك اللعبة مع أصدقائها في الشارع ولكنها كادت تفارق الحياة خلال اللعب؛ لتبكي الجميع على اللحظات المؤلمة التي عاشتها.

تفاصيل إصابة الطفلة بطلق ناري

واقعة غريبة من نوعها شهدتها بلدة «كالكاسيو» الموجودة في ولاية «لويزيانا» الأمريكية، متورط فيها رجل خمسيني اعتدى على أطفال كانوا يلعبون «استغماية» خارج منزله وأطلق عليهم الرصاص وأصاب فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.

في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الماضي، بحسب ما ذكر بيان نشره عمدة «كالكاسيو»، اجتمع عدد من أطفال حي «ستاركس» يلعبون «استغماية»، وكما تقول قواعد اللعبة حاولوا جميعا الاختباء، ولكن قاد الحظ الأسود بعضهم إلى الاختباء في ممتلكات رجل يدعى ديفيد دويل.

عندما رأى ديفيد دويل ظلال الأطفال خارج منزله ظن أنهم لصوص، فأخذ سلاحه الناري وخرج على الفور يطاردهم وأطلق النار عشوائيا على الأشخاص الذين رأهم يهربون وأصاب فردا منهم، وهذا وفقا لاعترافاته أثناء التحقيق معه.

نهاية مأسوية لتصرف «دويل»

نتيجة تصرف ديفيد دويل المتهور كانت كارثة، إذ أصابت طلقاته فتاة صغيرة عمرها 14 سنة كانت تلعب الغميضة مع أصدقائها، واخترقت الرصاصة مؤخرة رأسها ونُقلت على الفور إلى المستشفى متأثرة بجراح «لا تُشكل خطورة على حياتها» ولا تزال تتلقى العلاج حتى الآن.

ديفيد دويل، الذي تصفه وسائل الإعلام الأمريكية أنه صاحب أحدث حلقة في سلسلة عمليات إطلاق النار لأسباب تبدو تافهة وألقي القبض عليه.