مأساة حقيقية تعيشها أسرة في مركز المنشاة، التابعة لمحافظة سوهاج؛ بسبب إصابة نجلهم الصغير بـ «الصرع وضمور العضلات»، بالإضافة إلى معاناته من تضخم في رأسه لا يتناسب مع عمر الطفل، ولا حجم سنه، الأمر الذي زاد القلق لدى والده «زينهم جاد االله»، ما دفعه إلى الذهاب إلى أكثر من طبيب، لمعرفة حالته، ليتم وقف التضخم دون علاجه، لأنه يحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل الأطباء، ولكن ضيق حال الأب، وقف حائلا أمام ذلك.
والد الطفل: ابني بيعاني من الحركة والكلام
«زينهم جاد االله»، 43 عامًا، ويقيم بقرية الحريزات الشرقية التابعة لمركز المنشاة بمحافظة سوهاج، لا يملك في منزله سوى غرفة واحدة، يعيش داخلها وسط ظروف قاسية، ترتسم علامات الهم والحزن والآلام على وجهه، متحدثًا بنبرة يملأها الحزن: «ابني عنده 10 سنوات، لاحظت أنه بيعاني من صعوبة في الحركة والكلام، لغاية ما اكتشفت صدمة إصابته بضمور في المخ بعد إجراء الفحوصات اللازمة عليه».
«طفلي يصيبني يوميا بحالة من الضيق والحزن عليه»، بتلك الكلمات عبر «جاد الله»، خلال حديثه لـ «»، عن معاناته مع مرض نجله الصغير: «نفسي أشوفه زي أولاد عمه وأولاد الجيران يتكلم ويجري زيهم، لأن نسبة الإدراك لديه، زي الطفل اللي عنده 4 سنوات».
عم الطفل: مرض ابن أخويا مانع فرحتنا
وأكد «محمد جاد الله»، عم الطفل المريض، أن العائلة لم تطرق السعادة أبوابها منذ سنوات بسبب ابن أخيه: «حالة الطفل الصحية دايما بتخلينا نبكي عليه، وعلى حال أسرته التي لا تستطيع الاستمرار في علاجه، بسبب ضعف الحالة المادية».