وسط مجموعة من الظواهر الفلكية المزينة سماء مصر والعربي خلال آخر أسبوع بشهر أغسطس 2022، تقترن الشمس، اليوم الثلاثاء، مع نجم قلب الأسد ما يعني بأن هذا النجم لن يرى مطلقًا في هذا التاريخ، إذ يضيع في وهج ضوء الشمس.
تفاصيل الظاهرة الفلكية
وبحسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فإن خلال الاقتران يشرق هذا النجم من القدر الأول مع الشمس، ويصل أعلى نقطة في السماء عند الظهيرة، ثم يغرب مع الشمس في نهاية اليوم.
وفي حال إمكانية رؤية النجوم أثناء النهار، فسيرى الشمس تتحرك ظاهريا درجة واحدة تقريبًا باتجاه الشرق أمام البروج يوميًا.
وأشار الجمعية الفلكية، إلى أن القطر الزاوي للشمس يساوي نحو 1/2 درجة، وبعد يوم واحد 24 أغسطس الجاري ستكون الشمس على بعد درجة واحدة تقريبًا شرق قلب الأسد، وبعد شهر ستكون الشمس بنحو 30 درجة شرق قلب الأسد على قبة السماء.
وفي إطار ذلك يعد هذا الاقتران علامة على أن قلب الأسد يغادر سماء المساء ويدخل سماء الفجر وبحلول الاعتدال الخريفي يرصد قلب الأسد بالأفق الشرقي قبل شروق الشمس.
بماذا يرتبط نجم قلب الأسد؟
وبعد 6 أشهر من الآن بنحو شهر واحد قبل الاعتدال الربيعي 2023، ستكون الشمس قد تحركت ظاهريا بمقدار 180 درجة من قلب الأسد على قبة السماء، لذلك في أواخر فبراير، يرصد قلب الأسد يتألق طوال الليل، من بعد بداية الليل حتى الفجر، ثم يشرق قلب الأسد في الشرق عند غروب الشمس، ويصل أعلى ارتفاع ليلا عند منتصف الليل، ويغيب في الغرب مع شروق الشمس.
ويرتبط نجم قلب الأسد وجوده طوال الليل في النصف الشمالي من الكرة الأرضية باعتباره علامة ترحيب بفصل الربيع.