عاش سكان كولومبيا ليلة مرعبة، بعد أن ظهرت حلقات غامضة في السماء إلى الحد الذي جعلهم يجلسون في منازلهم ويبتعدون عن النوافذ خوفًا من تلك الظاهرة، وأرجعها البعض إلى غزو فضائي للأرض.
الظاهرة الغريبة، رصدها سكان مدينة بارانكابيرميخا الكولومبية، وشعروا بالفزع، وفكر بعضهم في أن ذلك يرجع إلى أمر خارق للطبيعة أو غزو من الفضاء الخارجي، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ووثق مقطع فيديو الظاهرة الغريبة، وهي عبارة عن ظهور حلقة سوداء مخيفة في السماء فوق المدينة، وصوت بعض الأشخاص يقول: «انظروا إلى ذلك في السماء، لا أعرف ما هو، يا إلهي، هذا غريب جدًا، أتمنى ألا يكونوا غرباء»، وكان الاحتمال الأرجح أن تلك الظاهرة هي أمر من الفضاء الخارجي.
ظاهرة فضائية مرعبة تظهر في سماء كولومبيا
وفسر لويس نونيز، الباحث في علم الفلك بجامعة سانتاندير الصناعية، ظهور الحلقة السوداء، بأنها حلقات دخان تولدت عن هيكل كبير، ويمكن أن تنشأ الدخان عن طريق الصدفة، وقد يكون بسبب قارب في نهر ماجدالينا أو في منشأة نفطية: «ظاهرة مصطنع، وبالنظر إلى الأحوال الجوية إذ كان الجو غائمًا، ظهرت الحلقة بشكل أكثر وضوحا للناس».
الاعتقاد بوجود حياة في الفضاء الخارجي موجود
ورغم استبعاد الباحث «نونيز» للاعتقاد بوجود حياة أخرى في الفضاء الخارجي، فإن الزيارات الفضائية ظلت موضوعًا ساخنًا للنقاش في الأشهر الأخيرة، وناقش تقرير حكومي بتفويض من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، العام الماضي مشاهدة أجسام غريبة، ولم يجد أي دليل على وجود نشاط فضائي، لكنه لم يستبعد وجوده.
واستعرض التقرير 120 حادثًا لكنه لم يتمكن من إجراء تقييمات نهائية حول ما قد تكون عليه الأجسام الطائرة المجهولة، إذ رصد الطيار المتقاعد بالبحرية الأمريكية ريان جريفز، من قبل، أجسامًا لا توجد بها أعمدة عادم مرئية تتحرك بسرعات تتحدى على ما يبدو حدود التكنولوجيا المعروفة في المجال الجوي المقيد قبالة سواحل ولاية فرجينيا الأمريكية، كما شوهد مؤخرًا جسم غامض متوهج فوق ولاية ماريلاند وظل مرئيًا لمدة يومين.