شهدت مصر والعربي خلال الساعات الماضية ظواهر فلكية، حيث شهد كوكب الأرض، مساء السبت، عبور كويكب نيريوس 4660، والذي كان يسير بسرعة 15 ألف ميل في الساعة.
كويكب نيريوس
وجرى تصنيف الكويكب بكونه يشكل خطرًا بحسب تصنيفات «ناسا» للكويكبات والأجسام الفضائية التي ربما تشكل تهديدًا محتملًا بالنسبة للكرة الأرضية، ونقدم لكم فيما يلي، كل ما تريدون معرفته عن الكويكب وخطورته.
ووفقًا لصحيفة إكسبرس البريطانية، مر الكويكب الضخم «4660 نيريوس»، على بعد 4.6 مليون ميل من الأرض، أي 10 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، ويحتوي على ثروات ثمينة من النيكل والحديد والكوبالت تقدر بنحو 5 مليارات دولار ، ويعد أحد الكويكبات العملاقة المعروفة التي مرت بنا، ولم يشكل أي خطر على كوكب الأرض.
ويعود تصنيف الكويكب بأنه مصنف ضمن الأجسام الخطيرة، إلى أن إدارة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا»، تصنف الأجسام القريبة من الأرض بحسب حجمها، وأي جسم فضائي يقع على بعد 4.6 مليون ميل من مدار الأرض يعتبر تهديد محتمل، ولكي يمكن مشاهدة الكويكب يجب أن يمتلك الشخص تليسكوبا، ويبلغ ارتفاعه 330 مترا، ويقترب هذا الكويكب من الأرض عدة مرات كل قرن.
مذنب ليونارد
ويمر المذنب ليونارد اليوم الأحد 12 ديسمبر، على بعد حوالي 34 مليون كيلومتر من الأرض، ثم بعد ستة أيام – في 18 ديسمبر – سيكون المذنب قريبا بشكل استثنائي من كوكب الزهرة، وعلى مسافة 4.2 مليون كيلومتر منه.
وكشف المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن المذنب «C / 2021 A1 ليونارد» هو ألمع مذنب في عام 2021، وسيكون الأقرب إلى الأرض في 12 ديسمبر.
ويظهر الآن المذنب بشكل لامع بحيث يمكن مشاهدته باستخدام المنظار، ويزداد لمعان المذنب خلال الأيام القليلة القادمة ليصبح مرئيا بالعين المجردة «من الأماكن الشديدة الظلمة»، وقد اكتشف المذنب فى 3 يناير 2021، الفلكى جيرج ليونارد من مرصد «ماونت ليمون» في ولاية أريزونا الأمريكية.
وسيدور المذنب فى مداره حول الشمس بسرعة حوالى 254،412 كم / ساعة أو 70.67 كم / ثانية، بالنسبة إلى الأرض، ويصل إلى أقرب مسافة منها «الحضيض» في 3 يناير 2022، على مسافة حوالي 90 مليون كيلومترا.