| «عائشة» طالبة جامعية تبدع في شغل الهاند ميد بجانب دراستها.. حولت هوايتها لمشروع

في عالم التصاميم اليدوية بدأت «عائشة» رحلتها كفنانة صغيرة تحب تصنيع الأشياء بيدها، مثل الإكسسوارات وجوابات المراسيل، وغيرها من المشغولات البسيطة، حتى طورت موهبتها وعملت مشروعًا صغيرًا يساعدها في تلبية احتياجات دراستها.

عائشة أمين 21، تدرس في الفرقة الرابعة بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، بدأت مشروع التصميمات اليدوية منذ حوالي 5 سنوات أطلقت عليه اسم «تهادو» إشارة إلى أن معظم تصميماتها تناسب الهدايا، مضيفة: «دايمًا بكون فخورة إني بدأت المشروع في سن صغيرة، وقدرت خلال فترة قليلة إن أشارك في معارض اليوم المفتوح، زي سوق الساقية، في ساقية الصاوي».

بدأت بـ20 جنيها

بدأ الأمر مع ابنة محافظة الجيزة كهواية ولكن مع التشجيع الذي لاقته من أهلها وصديقاتها، تطور ليتحول إلى مشروع، تروي لـ «» قائلة: «لما بدأت أشتغل في الهاند ميد لاحظتني أختي وقالتلي إني فنانة، فكانت أكبر مشجع ليا على الاستمرار، وأعطاني ثقة في نفسي، وبدأت أحول الهواية إلى مشروع شخصي بـ20، اشتريت بيها المستلزمات، وأول مبلغ بعت بيه كان 10 جنيه».

ما يميز شغلي إن بعمله بحب

تميزت الفتاة العشرينية عن غيرها بحبها لما تقوم به؛ فأنتج ذلك تصميمات راقية، بمبهرة للعين «أكتر حاجة بتميز شغلي إني بعمله بحب وبكون مبسوطة جدة لما بنتج قطعة تعجب الناس»، مضيفة أنها تستطيع تصميم جميع أنواع الإكسسوارات، والمراسيل، وجرابات الهواتف، وأغلفة الكتب، والكراريس.

وتنوي الفتاة الشغوفة بفنها، بأن تبقى عليه رغم هدفها الأكبر بأن تعمل في مجال الترجمة الإنجليزية، تخصص كليتها، «هدفي أكمل في مجال الترجمة وفي نفس الوقت حابة الحاجة دي؛ لأني بعتبر ترفيه، وناوية في المستقبل يبقى عندي ورشة صغيرة في البيت، ولو الظروف سمحت هكمل فيه كمشروع».