هو البطل الحقيقي لمسلسل «عائلة الحاج متولي»، إذ جمع بين 4 زوجات في منزل واحد لكل منهن شقة منفصلة، يعيش عبد المغيث حسن عبده، 45 عامًا في مدينة المنصورة بالدقهلية، مع زوجاته الأربع وأبنائه الـ12 في سعادة بالغة، ويصف زوجاته بـ4 أنواع من المانجو، فص وعويس وسكري وزبدية، أي أن لكل منهن طعم مختلف وجميعهن محببات إلى قلبه.
يحكي «عبدالمغيث»، صاحب بورصة المنصورة للدواجن، لـ«»، أنه تزوج من زوجته الأولى «أم محمد» وهو في سن الـ20، وبعد 8 سنوات من الزواج تعرف على أحد الشيوخ فأقنعه بالتعدد لأنه أيضًا كان متزوجًا من 4 سيدات: «قالي طالما تقدر تعدل وتصرف على الأربعة اتجوز».
بعد 8 سنوات من زواجه بالأولى، تزوج «عبدالمغيث» من زوجته الثانية «أم عبدالرحمن»، وهنا أعجب بالتعدد لأنه وجد روح تنافسية بين زوجتيه الأولي والثانيه لإسعاده: «زوجتى الأولى عمرها ما قصرت في حقي أبدًا وزواجي مرة تانية مش تقليل منها ولا إنقاص من قدرها، لكن هو مرتبط باقتناعي بالتعدد، وبعد الثانية تزوجت بالتالتة والرابعة، وحياتي تغيرت تماما لسعادة بالغة».
الحياة مع 4 زوجات في منزل واحد
للتوفيق والعدل بين الـ4 زوجات مثل مسلسل عائلة الحاج متولي، وضع «عبدالمغيث» جدول لتنظيم الحياة بينهن: «كل واحدة لها يوم بقضيه معاها معيشة ومبيت وغذاء وعشاء، وتنظيم الجدول الأسبوعي بالشكل ده خلى بيني وبين زوجاتي الأربعة اشتياق دائم دون ملل، وخلق بينا حوار دائم، وكلهم عندهم استعداد لعمل أي شئ لإسعادي».
أنجب «عبدالمغيث» 12 ابنا، 7 بنات و5 أولاد، وجميعهم يعيش في منزل واحد يمتلىء بروح الأخوة والعزوة: «كلنا عايشين في بيت واحد سعداء مع بعض والأخوة كلهم بيحبوا بعض وبيلعبوا مع بعضهم، هم عزوتي التى كنت أتمناها طول العمر وسندي في الدنيا».
يحكي «عبدالمغيث»، أنه شعر باكتمال سعادة البيت بعد دخول الزوجة الرابعة: «حسيت إني أتممت شرع الله بزواجي من أربعة سيدات فاضلات والسعادة الحقيقية في تحقيق العدل بينهم»، لافتا إلى أن التعدد لا يعنى أن أي زوجة منهن مقصرة، بالعكس جميعهن يقيمن واجباتهن على أكمل وجه دون كلل أو ملل.
«عبدالمغيث» ينشر ثقافة التعدد يؤمن «عبدالمغيث» بثقافة التعدد ويقوم بنشر أفكاره على صفحات التواصل الاجتماعي وبين أصدقائه: «بعمل كده لأن فيه أفكار مغلوطة خلت التعدد صفة سيئة بين الناس، بنصح الشباب بالتعدد في أضيق الحدود لما تتوفر المقدرة الاجتماعية والنفسية، ويكون صاحب شخصية قيادية قوية تقدر تتعامل مع أكتر من زوجة، لأن طبيعة كل زوجة وشخصيتها تختلف عن الأخرى، وأنا من مشجعى التعدد بين الزوجات طالما هذا لا يخالف شرع الله».
يصف زوجاته الأربعة بـ4 أنواع من المانجو «فص، عويس، سكرى، زبدية»، بحسب تعبيره، وجميعهن يتعاملن مع بعضهن البعض معاملة طيبة كالأصدقاء وبينهن عشرة وحب وتواصل دائم لأنهن عائلة واحدة: «أهم شيء في التعدد هو العدل في المبيت وتلبية طلبات كل زوجة علي حسب احتياجتها ليس ماديًا فقط ولكن نفسيا واجتماعيا وأن تكون كل زوجة في حالة رضا تام».
الزوجة الثالثة: كنت في البداية أشعر بالغيرة
تحكي الزوجة الثالثة «أم يوسف» لـ«» أنها في بداية الأمر كانت تشعر بالغيرة وعدم الرضا لكن بعد مرور الوقت ومعاملة زوجها لها معاملة طيبة أصبحت متقبلة الوضع وتحافظ علي كيان الأسرة دون تقصير في واجباتها تجاه زوجها: «مش بنصح كل البنات بقبول التعدد لأنه لازم تتوفر في البنت اللى تريد لزوجها التعدد قوة التحمل والصبر والتوازن النفسي، لأن الوضع في البداية بيكون صعب نفسيًا لكن لما ربنا يلهمها الصبر والهدوء هتكمل حياتها دون تقصير أو نفور من زوجها».