| عائلة تكتشف مفاجأة في نسب ابنها بعد إجراء تحليل DNA على سبيل «الهزار»

في واقعة غريبة، صُدمت عائلة أمريكية بنتائج اختبار حمض نووي (DNA) لأطفالهم، أجروه على سبيل المرح، إذ أظهرت النتائج عن وجود خلط في التلقيح الاصطناعي، اكتشفت الأسرة من خلاله أن أحد أطفالهم له أب مختلف.  

قررت دونا وفانر جونسون، من ولاية «يوتا» الأمريكية، شراء مجموعات اختبار الحمض النووي لهما ولطفليهما من أجل «القليل من المرح»، وأرسل الزوج العينات إلى معمل تحليل ونسيها، حتى وصلت النتائج في ذكرى زواجهما.

أظهر الاختبار أن ابنهما الأصغر، تيم، وهو طفل أنابيب، لم يكن الطفل البيولوجي لفانر جونسون، بسبب اختلاط في العيادة تسبب في أن بويضة «دونا» جرى تخصيبها عن طريق الخطأ بواسطة حيوان منوي لشخص غريب.

الزوجة تجري تلقيحًا اصطناعيًا بسبب عذر طبي

في حديثها إلى صحيفة «TODAY» التلفزيوني، قالت «دونا» إن الأسرة كانت مرتبكة في البداية من النتائج التي أظهرت أنها الأم، وأن الأب غير معروف: «صُدمنا للغاية، وبصراحة لم نكن نعرف ماذا نفعل، وظللنا نفكر فقط، ما الذي يحدث لعائلتنا؟ هل ابننا قانونيًا هو ابننا؟ لم نكن نعرف على وجه اليقين».

أدت 3 عمليات جراحية للفتق بعد ولادة طفلهما الأول إلى جعل «فانر» غير قادرة على إنجاب طفل دون تدخل طبي، ورغبة في الحصول على عائلة كبيرة، قررت فانر وزوجها الذهاب إلى مركز للطب التناسلي بجامعة «يوتا» للخضوع لعملية أطفال الأنابيب.

وخلال العملية جرى زرع جنينين وحملت دونا في ابنها الثاني تيم، لكن اختبار الحمض النووي أظهر بعد سنوات، أنه حدث خطأ في هذه العملية، وجرى استخدام حيوانات منوية لرجل آخر في الإخصاب.

«دونا وفانر» يكتشفان والد «تيم» الحقيقي

أبقى الزوجان الأخبار صامتة قبل الكشف عن الحقيقة لابنهما، ثم بدأوا عملية تعقب والده البيولوجي، إذا قرر تيم أنه يرغب في مقابلته، ومن خلال المزيد من اختبارات الحمض النووي، عثرنا على ديفين وكيلي ماكنيل، ولديهما 3 أطفال.

وذكرت كيلي لـ «TODAY»: «جاء ديفين إلي وقال إنه تلقى مكالمة هاتفية غريبة من رجل يسأل عما إذا أجرينا تلقيحا اصطناعيا، وأخبره أن يتصل مرة أخرى بعد ساعة لأنه يريد إجراء مكالمة فيديو».

سأل فانر الزوجين عن عملية التلقيح الاصطناعي الخاصة بهما، ثم كشف أنه يعتقد أن ديفين قد يكون والد ابنه، ووافق آل ماكنيل على اختبار آخر للحمض النووي، والذي أظهر بشكل قاطع أن ديفين هو والد تيم، ومنذ ذلك الحين، أصبحت العائلات أصدقاء وظلوا على اتصال بعد الأحداث.