| عائلة «جمال» تتفنن في صناعة «البليلة».. «نكهات ماحصلتش»

عرض الإعلامي أحمد يونس من خلال برنامجه «أتوبيس السعادة» قصة الشاب «جمال» الذي نشأ في عائلة تبيع «البليلة»، حيث اشتغل مع والده فأحب المهنة، ولديه 4 إخوة كل أخ منهم يبيع «البليلة» على عربة في الشارع.

أنواع مبتكرة

عائلة جمال تخرج عن المألوف ولا تبيع البليلة في صورتها التقليدية فلديهم عدة أنواع مثل الـ«بليلة بالسكر»، والـ«بليلة بالكنافة»، و«البليلة بالزبيب»، و«البليلة بالفول السوداني»، و«البليلة بالموز»، و«البليلة بالبسبوسة»، و«البليلة بالتفاح»، و«البليلة باللبن»، و«البليلة بالعسل»، وهذا التغيير بدأ منذ العام الماضي حيث كانوا يبيعون ثلاثة أنواع فقط قبل هذا الوقت، وهي البليلة بالسكر، واللبن، والمكسرات.

«شيف» يبدع في عمل البليلة

وكشف «جمال»، أن السبب في هذا التغيير هو شقيقهم «مروان» الذي كان يعمل «شيف»، فجرب أكثر من نوع وعندما لقت هذه الأنواع إقبالًا ظل يجرب حتى توصل إلى باقي هذه الأنواع.

جمال لم ينس فعل الخير، فكان يوزع البليلة على الفقراء والمحتاجين ولكل من يطلب منه ويقول له إنه لا يملك المال.

أكثر المواسم رواجًا

فصل الشتاء يعتبر أكثر المواسم التي تلقى فيها «البليلة» رواجًا، أما في شهر رمضان يعمل جمال من بعد الإفطار للساعة الثانية والنصف صباحًا.

هدية إلى «جمال»

ويكشف جمال عن مقادير عمل البليلة وطريقتها، والتي تتلخص في وضع القمح على النيران حتى ينضج وبعد ذلك يوضع عليها باقي الإضافات، محذرًا من استخدام النشا مكان الأرز لأن النشا يحتاج إلى تزويد بالماء وهذا يغير من طعم البليلة.

وفى نهاية الفقرة أهدى الإعلامي أحمد يونس لجمال بائع البليلة هدية تعبيرًا عن تقديره له ولعمله.