عائلة «موحة» تميزت بتقديم محتوى هادف عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتخصصت في تعليم الأطفال وتعديل سلوكياتهم عبر إلقاء أسئلة دينية وتقديم مكافأة لمن يجيب عليها بشكل صحيح، وذلك بهدف نشر القيم الإيجابية في المجتمع، الأمر الذي جعل فيديوهات الأسرة الطريفة تلقى رواجًا كبيرًا بين رواد السوشيال ميديا.
الطفل أدهم: أصحابي بيشجعوني إني أقدم المحتوى الهادف
وقال الطفل أدهم سامح، أحد أفراد عائلة «موحة»: «أصحابي في المدرسة بيشجعوني وبيتصوروا معايا، وإحنا اللي بدأنا نطلب من بابا إننا نصور فيديو ونقدم المحتوى»، فيما ذكرت جنى سامح: «الفيديوهات فرقت معايا نفسيا لأن كل واحد فينا كان قاعد مع تليفونه بشكل مستقل، وكنا بنتجمع على الغداء بس ولو في حاجة مهمة، لكن دلوقتي اتجمعنا مع بعض وقربنا أكتر خاصة وقت التصوير، وأصحابي بيقدموا ليا أفكار فيديو ممكن نعملها، ومعجبين جدًا باللي بنقدمه وبيشجعوني».
ومن جانبها، قالت شيماء، والدة الأطفال، خلال استضافتها ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة» والدة الأطفال، إن الفكرة بدأت بمناقشة المشاكل اليومية الموجودة في كل بيت وتمثيلها بشكل مضحك بسيط وتوجيه رسائل من خلالها للمشاهدين، لافتة إلى أن التحديات التي يقدموها خلال برنامجهم تتطلب البحث في المعلومات العامة، مما ينعكس بالفائدة على مقدم المحتوى والمشاهد: «الناس فرحانين، وبنسعى إننا نقدم المعلومات بشكل أكبر».
المشاهدين أقبلوا بشكل كبير على الفقرات الدينية
ومن جانبه أوضح سامح، والد أسرة عائلة «موحة»، أن المشاهدين أقبلوا بشكل كبير على الفقرات الدينية المقدمة على اليوتيوب من خلال برنامجهم: «استغربت إن عدد المشاهدين الكبير ده يكون للتحديات اللي فيها أسئلة دينية، لأن الطبيعي بيدوروا على الكوميدي، وطول الوقت بنلاقي إن الناس بتبعد عن المحتوى الثقافي أو الديني»، مشيرًا إلى أنه يستخدم طرقًا مبتكرة لتوصيل المعلومة للجمهور من خلال مكافأة لمن يقدم الإجابة الصحيحة.