| عاجل.. أول تعليق من أقدم شركة مشروبات غازية في مصر بعد حملات مقاطعة المنتجات الأمريكية: «بقالنا 103 سنين ومش بنعمل دعاية»

ضمن عشرات من المنتجات المحلية المصرية التي عاد إليها الروح في ظل حملات المقاطعة الأجنبية دعمًا في القضية الفلسطينية، يأتي البحث من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن منتج مصري قديم ويعد أحد أعرق المشروبات الغازية المصرية.

رواج «سبيرو سباتس» على حساب المستورد

«سباتس»، الذي راج البحث عنه عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية يعود تاريخ إنتاجه إلى عام 1920، ولكن عاد مؤخرًا إلى السوق المصرية بشكل جديد تحديدًا في ديسمبر عام 2019، ومع الوقت أصبح البديل الأول لدى المصريين تعويضًا عن مقاطعة المشروبات الغازية الأمريكية.

وفي أول تعليق من جانب شركة المشروبات الغازية التي أصبحت بين ليل وضحاها طلب كثير من المواطنين، قال مرقس طلعت، المدير التنفيذي لشركة «سباتس»، خلال حديثه مع «» إنه منذ عودتهم في العام 2019 وهم يحاولون التواجد بشكل مختلف عن طريق توفير 8 أطعمة مختلفة لكن ما كان ينقصهم هي الدعايا والتسويق، متابعا: «إحنا حتى معملناش إعلان، لكن كل الدعايا اللي حصلت دي وتداول اسم المنتج جميعها من المستهلكين نفسهم على سوشيال ميديا من أرض الواقع حرفيا».

وأكد «مرقس» أن هناك زيادة كبيرة الطلب على المنتج خلال الأيام الماضية، يعملون بسببها على توفير كافة الأطعمة التي تم تطويرها بمنافذ البيع المختلفة.

تعليق خبير اقتصادي

وبما إن شركة «سباتس» من بين المنتجات المصرية التي أعيد الروح إليها دون الحاجة إلى دعاية، فهناك إشارة واضحة أن الصناعة المصرية هي بوابة العبور لغدٍ أفضل وحاضر مفتوح على الخارج، وبالورقة والقلم الاقتصادية، فإن حملات المقاطعة وما يقابلها من تشجيع المنتج المصري، هي قبلة الحياة للصناعة المحلية التي تشكِّل 16% من الناتج المحلي الاجمالي، وحوالي 25% من القوى العاملة يعملون في قطاع الصناعة، بالتالي هي قوى ضاربة إذا ما أُحسن استخدامها، بحسب تأكيد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، الذي عدد الفوائد التي تدرها حملات «صنع في مصر» على المنتجات المصرية، ومنها:

ـ تنمية ملف الصناعة يُعني بالتبعية تنمية التصدير.

ـ تدعيم الصادرات يترتب عليه تدعيم الاحتياطي النقدي الاجنبي لدى البنك المركزي.

ـ تشجيع المنتج المحلي يرفع معدلات التشغيل والتوظيف، ويخفض معدلات البطالة.

ـ خفض معدلات التضخم بشكل غير مباشر.

ـ العمل بالطاقة الانتاجية القصوى، يحقق فرص في التشغيل، والبيع بسعر أرخص.

ـ يحول السوق من احتكار قلة إلى منافسة كاملة، تخلق تباين في الأسعار لصالح الزبون.

ـ تُجَّار التجزئة لن يخسروا، لأنهم سيبعيوا ما لديهم ولن يشتروه مجددا.

ـ تخلق الحملات ميزة تنافسية للشركات المحلية.

ـ تحقق دعاية مجانية لشركات مصرية تحتاج إليها.