| عاجل.. تطورات الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي إمام الحرم المكي

حالة من الحزن سيطرت على عدد كبير من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو مصور من الحرم المكي، يُظهر عدم قدرة الشيخ ماهر المعيقلي، إمام الحرم المكي، على إتمام صلاة الجمعة، نتيجة تعرضه لوعكة صحية، ومن ثم تدخل الشيخ عبد الرحمن السديس، واستكمل الصلاة، وبينما يسود القلق قلوب كثير من محبي المعيقلي، نوضح لكم تفاصيل الوعكية الصحية التي تعرض لها.

تفاصيل الوعكة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي

ظهر في مقطع الفيديو الذي تبادله نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، الشيخ ماهر المعيقلي، يعاني من ألم وإعياء وإرهاق شديد في آخر الخطبة وأول الصلاة، ولم يستطع إكمال الصلاة أو حتى قراءة سورة الفاتحة في الركعة الأولى، ليتقدم السديس ويؤم المصلين ويُكمل الصلاة، وفقًا لـ«العربية السعودية».

وكشف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية، تفاصيل الوعكة الصحية للشيخ المعقيلي بعد تعرضه للإغماء في صلاة الجمعة، موضحًا أنه شعر بألم وإعياء وإرهاق شديد في آخر الخطبة وأول صلاة الجمعة اليوم، وأنه لذلك لم يقدر على إكمال الصلاة، وتأخر، ليتدخل على الفور الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، ويتم بالناس الصلاة.

إشادة بموقف الشيخ عبد العزيز السديس

نشرت وسائل الإعلام السعودية مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات الحرم المكي، وسجلت لحظة تعرض الشيخ ماهر المعيقلي، لوعكة صحية، لكن دون الكشف عن تفاصيل الحالة الصحية لإمام الحرم المكي، ما جعل عدد كبير من نشطاء «السوشيال ميديا»، يتبادلون مقاطع الفيديو عبر صفحاتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ تنوعت تعليقاتهم في التعبير عن مشاعر بين القلق على الشيخ المعيقلي، والإشادة بدور الشيخ عبد الرحمن السديس، وسرعة تصرفه.

وتحدث الشيخ ماهر المعيقلي، خلال خطبة الجمعة اليوم، عن أهمية غرس الآباء، محبة الله في نفوس أبنائهم وحثهم على الصلاة، موضحًا أن ذلك يعود عليهم بالخير والنفع: «إن صلاح الأبناء يكون بغرس محبة الله في نفوسهم، وحثهم على الصلاة والاهتمام بها، استوصوا بأولادكم خيرًا، يستوصون بكم برًا، احذروا من الدعاء على أولادكم، فكم دعوة وافقت ساعة استجابة».

عدم تمكن ماهر المعيقلي من إتمام صلاة الجمعة

عقب انتهاء المؤذن من إقامة الصلاة، حاول الشيخ ماهر المعيقلي، أن يُكمل الصلاة ويؤم المصلين، وراح يبدأ في تلاوة سورة الفاتحة، إلا أنه لم يتمكن من إتمامها في الركعة الأولى، ليتدخل بعدها الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الذي تم تعيينه قبل أيام رئيسًا للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير، ويكمل الصلاة بدلًا عن المعيقلي.