40 يومًا قضاها أهالي غزة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي، جعلتهم في حالة تأهب دائم لما تحمله الأيام المقبلة، خاصة بعد إجلاءهم من الشمال للجنوب، تاركين منازلهم التي تحولت إلى أطلال، ووسط حصار صارم تستطيع الفصائل الفلسطينية توجيه ضربات من وقت لآخر لقوات الاحتلال، باستخدام أسلحة بدائية منها قذائف التاندوم التي وعلى الرغم من ضعف قوتهم العسكرية، إلا إن ما يعينهم على مواصلة الحرب، بعض نستعرض بعض المعلومات عنها في السطور المقبلة.
معلومات عن قذيفة التاندوم التي كبدت جيوش الاحتلال خسائر فادحة
بحسب موقع «tellerreport»، نستعرض بعض المعلومات المتعلقة بقذيقة التاندوم، التي استخدمتها الفصائل الفلسطينية، لتكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، على المستوى الاستراتيجي والعسكري، يمكن ذكرها فيما يلي:
– قذيفة التاندوم ذات رأس حربي ترادفي أو ثنائي.
– صممت لتدمير واختراق الدروع التفاعلية.
– قذيفة علوية من نوع PG-29V عيار 105 ملم.
– يطلق من القاذف عديم الارتداد الشهير أر بي جي-29.
– يبلغ مدى القذيفة 500 متر تقريبا ولديها قدرة اختراق تتجاوز 750 ملم.
– تختراق 1.5 متر من الخرسانة المسلحة.
الخسائر التي أوقعتها قذيفة التاندوم بالجيش الإسرائيلي
تمكنت الفصائل الفلسطينية من تدمير 8 آليات تابعة للاحتلال بشمال قطاع غزة، و4 دبابات وناقلة جنود إسرائيلية شمال دوار التوام، وتدمير دبابتين إسرائيليتين جنوب غربى مدينة غزة، ودبابة في منطقة السلاطين شمال غربي بيت لاهيا، كما استهدفت قذائف التاندوم والعبوات الناسفة عدداً من الآليات المدرعة للعدو بمحور غرب غزة، ودمرت إحدى الآليات.
وإلى جانب قذيفة التاندوم، لجأت الفصائل الفلسطينية إلى قذائف الياسين، باعتبارها واحده من الأسلحة التي تسخدمها، لتكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، نظرًا لقوتها التدميرية، فهي محلية الصنع ومضادة للدروع، من عيار 105 ملم، ذات قدرة تدميرية عالية، أول استهداف لها كان لدبابة العدو الإسرائيلي من نوع «ميركافا» والتي أدت إلى تدميرها.