| عادة بسيطة للحفاظ على مرتبة السرير.. احرص عليها شهريا لتجنب آلام الظهر

ساعات النوم التي يفترض أنها الأكثر هدوءا وراحةً على مدار اليوم، قدد تتحول في بعض الأوقات إلى ساعات من المعاناة والألم بسبب المراتب، التي تؤثر على العمود الفقري ولا تحافظ على استقامته.

ولحسن الحظ من الممكن تجنب المشكلة باتباع عادة شهرية تساعد في الحفاظ على جودة المرتبة، خاصةً المدعومة بالأسلاك المطاطية المسماة بـ«السوست»، وفي السطور التالية نوضح تلك العادة البسيطة.

عادات يومية تتسبب في تلف مرتبة السرير

مرتبة السرير التي يتم استعمالها لعدة ساعات يوميا تصبح عرضةً للتلف نتيجة العادات الخاطئة التي تجعلها بمرور الوقت أقل ارتفاعا مما كانت عليه عند شرائها، والتي يوضحها موقع «Good housekeeping» في الأفعال التالية:

1. التعرض للرطوبة

في فصل الصيف ترتفع درجة حرارة الجسم عند النوم لدرجة يزداد معها التعرّق، وبالتالي تتعرض المرتبة للرطوبة الناتجة عن البلل، وعند إهمال تجفيفها بعد الاستيقاظ من النوم تنمو البكتيريا التي تعمل على تآكل الأجزاء الداخلية للمرتبة ومع الوقت تصبح الحشوات بالية والأسلاك المعدنية ضعيفة.

2. القفز فوق المرتبة

بعض الأطفال يعتبرون مرتبة السرير مرتعا للهو واللعب فيقفزون فوقها مراتٍ عديدة دون توقف مستمتعين بالقدرة على الطيران للحظات قليلة قبل أن تعيدهم الجاذبية مرةً أخرى إلى المرتبة فيجدون أنفسهم يصعدون إلى الأعلى مجددا، إلا أن هذا الأسلوب في اللعب يتسبب في تلف المرتبة ويجعلها لينة عند النوم عليها وهو ما يسبب مشكلات في العظام والفقرات الغضروفية.

3. الجلوس على أطراف المرتبة

يتجاهل البعض أن السرير مُعد خصيصا للنوم لا للجلوس فوقه وممارسة شؤون الحياة كأنه قطعة أثاث مخصصة لتلك المهمة، وبسبب ارتكاز ثقل الجسم على طرف المرتبة لفترة طويل، يهبط ارتفاعها بشكل سريع وتصبح بمرور الوقت غير مريحة للنوم.

4. إهمال نظافة المرتبة

مثل بقية قطع الأثاث المتواجدة بالمنزل، تحتاج مرتبة السرير إلى التنظيف بصورة دورية لمنع انتشار البكتيريا وعثة الفراش وغيرها من الكائنات المجهرية الدقيقة التي تأكل المكونات الداخلية للمرتبة.

حل بسيط للمحافظة على جودة المرتبة

من الصعب تغيير مرتبة السرير فور انخفاض جودتها وضعف الأسلاك المطاطية بداخلها، لذلك ينبغي على أفراد الأسرة الانتباه لتجنب تلفها، بالإضافة إلى اتباع عادة شهرية بسيطة تتمثل في تقليب المراتب على وجهيها كل شهر وذلك لتوزيع الضغط على أجزائها الداخلية والحفاظ عليها من التلف فضلا عن تجنب زيادة الاحتكاك بالـ«سوست» المطاطية والذي يؤدي إلى تكسرها مع الوقت.

وبحسب موقع «tips and tricks» تصبح هذه العادة مفيدة للمراتب التقليدية المصنوعة من القطن أوالإسفنج، إذ يؤدي الضغط المستمر عليها إلى إحداث ما يشبه الفجوة في منتصفها وهو ما يجعل شكل الجسم مقوسا عند الاستلقاء فوقها، وبالتالي عندما يتم قلبها على الوجه الآخر تعود إلى طبيعتها.