| عادة شائعة وراء احتراق قاعة أفراح العراق.. العروسان والمعازيم تفحموا

تحول حفل زفاف بالعراق، إلى حادث مأساوي أنهي حياة العروسين وعشرات المعازيم، خلال الساعات القليلة الماضية، إذ أصبحت قاعة الاحتفال في محافظة نينوى، ساحة من النيران المشتعلة، تلتهم كل شيء، ليسقط أكثر من 450 ضحية بين قتلى ومصابين، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، وبيان مديرية الصحة في نينوى.

كانت الألعاب النارية سببًا في موت العروسين وعدد كبير من المعازيم، في حريق قاعة فرح نينوى، وقد حذرت وزارة الصحة العراقية، من مخاطر استخدام الألعاب النارية، مثل المفرقعات والصواريخ والقذائف وغيرها، التي قد تودي بحياة الأرواح، وتحول الفرح إلى مآتم في لحظة واحدة.

مخاطر استخدام الألعاب النارية

تهدد الألعاب النارية سلامة الأشخاص، خاصة الصغار والمراهقين، وهما أكثر الفئات، التي تستخدم الألعاب النارية، كنوع من الاحتفال، أو التعبير عن الفرحة، مثل ما حدث في حريق العراق نينوى، لذا ينصح باتباع قواعد الأمان والسلامة، حتى لا تتسبب مثل هذه الأشياء الصغيرة، في التهديد بسلامة الأفراد، ومنهم الأطفال الذين يعتبروا غير واعيين بشكل كاف.

مخاطر الألعاب النارية

لا تسبب الألعاب النارية آثارًا سلبية، على صحة الجسد فقط، بل أيضًا على الحالة النفسية، خاصة المسنين والمرضى والنساء الحوامل والأطفال، نتيجة سماعهم للأصوات المدوية، الناتجة عن اشتعال الحرائق وانفجار المفرقعات والقذائف، ليس فقط ذلك بل قد تمتد الخطورة إلى فقدان السمع.  

خطورة الألعاب النارية على الأيدي

تزداد خطورة الألعاب النارية في حالة استخدامها، إذ قد تنفجر في أيدي الشخص، مما يؤدي إلى فقدان الأصابع، وإصابته بالعجز وعدم القدرة على الإمساك بالأشياء، وتؤدي الألعاب إلى إصابة العين أيضًا، وقد يتطور الأمر إلى فقدان البصر والإصابة بالعمى، لذا يجب الانتباه جيدًا، لتلاشي كل هذه المخاطر.

الألعاب النارية تهدد سلامة الأفراد والمجتمع

تهدد الألعاب النارية أمن وسلامة الأفراد، بإزهاق عديد من الأرواح البشرية، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على الحالة المزاجية، والآثار السلبية المدمرة، التي قد ينتج عنها أمراض نفسية خطيرة، تحول الأسوياء إلى مرضى نفسيين، خاصة الأطفال والصغار، إذ يظل الأمر معهم طوال فترة حياتهم، ليتحولوا إلى أشخاص سلبيين في المجتمع.