هناك بعض العادات الخاطئة المرتبطة بالذهب، مثل وضع قطعة من القماش حول «الدبلة» كبيرة الحجم، لإحكامها على الإصبع، إلا أن هذا الأمر ينتج عنه عدة مخاطر، بعد مرور فترة طويلة، مثل تورم الإصبع والتهابه، وتحول لونه إلى الأبيض الفاتح، بسبب احتباس المياه.
وتحدث نادي نجيب رئيس شعبة الذهب السابق بغرفة القاهرة، عن عادة ارتداء بعض الفتيات «دبلة» ذهب أكبر من حجم الإصبع، مع اللجوء إلى وضع قطعة من القماش حولها، كإجراء مؤقت، حتى تصبح محكمة ليس تصرف صحيح إطلاقا، بل يفضل أن تذهب إلى الجواهرجي لتصغير أو تكبير حجم «الدبلة» في الورشة الخاصة بتشكيل الذهب.
ويوضح نجيب لـ«»: «منقدرش نقول صح أوي ولا غلط خالص، لأن ده إجراء لفترة محددة، مش هيفضل طول العمر، والأحسن طبعا أنها تروح للجواهرجي، عشان دي شغلته في الأساس، هو هيعرف يوسع الدبلة أو يضيقها».
مخاطر وضع القماش حول الذهب فترات طويلة
عند مرور فترات طويلة على وضع القماش في «الدبلة»، يؤدي إلى تشربها للمياه وينتج عنها التهاب الإصبع أو تورمه، وتحويل لونه إلى اللون الأبيض، بسبب دخول المياه إليه واحتباسها مدة طويلة: «الدهب نفسه مبيتأثرش بأي حاجة، بيفضل زي ما هو على طول، لكن الإصبع ممكن يلتهب عشان حصل احتباس للمية»، بحسب رئيس شعبة الذهب السابق بغرفة القاهرة.
إعادة تشكيل كسور الذهب مرة أخرى
عن كسور الذهب أو المشغولات الذهبية التي مر عليها أكثر من 20 عاما، يتم تكسيرها مرة أخرى، وإعادة صياغتها وتحويلها لمشغولات جديدة، يتم تداولها في الأسواق، وفي هذه الحالة لا تقل قيمته تماما، بل تزيد بسبب إعلاء قيمة الذهب، خاصة أنه لا يتغير بمرور الزمن، حتى إذا تخطى مليون سنة، بحسب نادي نجيب: «الدهب قيمته بتعلى كل يوم عن اللي قبله، ومهما يقعد عمره ما يقل، بالعكس ده بيتكسر، وبنعيد صياغته من جديد، عشان نشكله لمشغولات تانية، وتبقى جاهزة للبيع».