لكي يحظى الإنسان بحياة صحية وعمر مديد، هناك عادات يومية لابد أن يضعها بشكل أساسي في روتينه اليومي، وهناك عادات أخرى يجب تجنبها تماما، ودوما ما يكون الأصعب هو وجود عادة يومية مغلوطة يجب التوقف عنها، خاصة بعد أن تعود الإنسان عليها لفترة طويلة من الزمن، لذا تغييرها يتطلب الكثير من ضبط النفس.
وبحسب موقع Entrepreneur، فهناك عادة يومية في حياة كل إنسان على الأقل يجب تجنبها، إذ أجرى عالما النفس بجامعة بنسلفانيا أنجيلا داكويرث ومارتن سيليجمان دراسة، قاما فيها بقياس درجات ذكاء طلاب الجامعات ومستويات ضبط النفس عند دخول الجامعة، وبعد 4 سنوات تم قياس متوسط درجات الطلاب، ووجدوا أن ضبط النفس من خلال العادة اليومية التي يتم تجنبها كان عدم مراعاة أهمية معدل الذكاء في الحصول على معدل تراكمي مرتفع.
واعتبرت الدراسة أن ضبط النفس مطلوب لتحسين العادات الجيدة وتجنب المغلوط منها، وهو ما يخدم الإنتاجية العالية، فضلا عن أنه هناك عادة يومية على الأقل في حياة الإنسان يجب تجنبها حتى لا تصيبه آثارها السيئة، ومن هذه العادات اليومية التي يجب على الإنسان تجنبها:
استخدام الهاتف أو الحاسب الآلي في السرير
يجب على الإنسان تجنب عادة يومية هامة وهى عدم استخدام الهاتف المحمول أو الحاسب الآلي في السرير، إذ يلعب الضوء الأزرق قصير الموجة دورا مهما في حالتك المزاجية ومستوى الطاقة وجودة النوم، لأن ضوء الشمس يحتوي على تركيزات عالية من هذا الضوء الأزرق وهو المسئول عن إنتاج هرمون الميلاتونين المسبب للنوم، وبالتالي يجعل الإنسان يشعر باليقظة.
تصفح الإنترنت بكثافة
ومن العادات التي يجب على المرء تجنبها، هي تصفح الإنترنت بكثافة لأنها قد تصيبه بقلة الإنتاجية وعدم التركيز، فأي مهمة ينطلق فيها الإنسان تحتاج في البداية إلى 15 دقيقة متتالية من التركيز قبل أن يبدأ في المشاركة بها.
فحص الهاتف أثناء المحادثة
ينصح أيضا بتجنب عادة فحص الهاتف أثناء المحادثات، لأنها تصيب محدثه بالملل أو الشعور بعدم كفاءة تلك المحادثة، فالمحادثات التي تخلو من فحص الهاتف تكون أكثر إمتاعا وفعالية.
متابعة إشعارات الهاتف المحمول
يجب على الإنسان تجنب عادة فحص إشعارات الهاتف المحمول سواء على «فيسبوك» أو البريد الإلكتروني والتي تصيبه بخفض إنتاجيته، ووصفه الموقع بأنه بمثابة «كابوس إنتاجي».
تجنب قول «نعم» إذا كنت لا ترغب فيها
هناك عادة يومية يجب على الإنسان تجنبها أن يقول نعم لشيء لا يرغب فيه لأنها تزيد احتمالية إصابته بـ الإجهاد والإرهاق وحتى الاكتئاب، وذلك بحسب أبحاث تم إجراؤها في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إذ أن الرفض وقول كلمة لا، يزيد من فرصة الالتزام بوجباتك الموجودة سلفا.