| عادل مبارز: أحمد زكي وراء صورتي مع جيهان السادات

قال المصور الكبير عادل مبارز، إن الكاتب الراحل إبراهيم حجازي، قرأ خبرا عن اختفاء طفل أردني في مصر، وطلب منه أن يسافر إلى أم الطفل بعدما عثر عليه الأمن، من أجل التأكد من أنها أم الطفل، وهذا أثّر فيه وجعله يكتب مسلسل «في إيد أمينة» من بطولة الفنانة «يسرا».

بكاء من أجل الحصول على «كاميرا»

وأضاف «مبارز» خلال استضافته في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «DMC» وتقدمه الإعلامية سناء منصور، اليوم الإثنين، أنه شاهد أخيه الأكبر يصور إخوته ومختلف أصدقاءه في الرحلات، وفي إحدى المرات طلب أخيه الكبير منه أن يقوم هو بالتقاط الصور، ولكنه تراجع في آخر لحظة، ما جعله يبكي ويطلب من والده كاميرا خاصة به، وذهب إلى المصور من أجل أن يتعلم التصوير.

«علقة» بالكرباج السوداني

وأوضح المصور الكبير، أنه لم يصرح برغبته احتراف مهنة التصوير إلا في عمر  13 سنة، وضربه والده بالكرباج السوداني، وأصبح يرسب في السنوات المختلفة بعد أن كان متفوقا، مما جعل المصور إبراهيم بكر، أحد أقارب العائلة، يطلب منه أن ينهي دراسته من أجل أن يعمل في مجال التصوير، وأصبح يعمل في التصوير في نهاية الثانوية العامة، وحصل على جنيه واحد كأول أجر له، عندما صور حفل زفاف بطلب من جاره صاحب مركز التصوير.

فشله في الالتحاق بمعهد السينما والفنون الجميلة

وأشار المصور الكبير، إلى أنه فشل في الالتحاق بمعهد السينما والفنون الجميلة ، متابعا: «أحلى صورة صورتها لسه مصورتهاش بس في صور كتير بحبها جدا، لكن في صور لناس مش فرحان إني صورتهم، الإحساس الداخلي بيخلي الصورة أحلى وأنا بعشق تصوير معالي زايد عشان كانت بتعرف تتعامل مع نفسها قدام الكاميرا، وكلمة إن حد فوتوجينيك دي كدبة كبيرة، أي شخص لو عنده ثقة عالية في نفسه الصورة هتطلع حلوة، لكن طول ما هو خايف ده بيبان في الصورة».

عبدالسلام النابلسي ونور الشريف

وأضاف: «في سنة 1977 قولت للناس في وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنا مبصورش فن عشان كان عبد السلام النابلسي بيظهر مصور فن والنجوم كانت بتتعالى عليه، فرفضت إن ده يحصل، بس لما روحت مرة أصور نور الشريف حبيت تصوير الفنانين، وكنت مندوب للرئاسة في الوكالة واشتغلت مع السادات والرئيس مبارك وطلبوا مني أبقى مصور مبارك الرئيسي فرفضت، وأنا اتصورت مع السيدة جيهان السادات عن طريق أحمد زكي بعد ما قالي إنت مش عاوز تتصور مع الهانم؟».