| عادل يقدم «فريسكا» بالكاجو واللوتس في الإسكندرية: قريت عنها في اليابان

كثير من الشباب لجأوا لبيع «الفريسكا»، حيث لا يتكلف هذا المشروع الكثير من الأموال، ولعل أشهر بائع فريسكا في مصر، هو طالب الطب الشهير، إبراهيم عبد الناصر، الذي يبيع الفريسكا، لكن الجديد في الأمر هو ما فعله عادل، الشاب البالغ من العمر 25 عاما، حيث طور هذه المهنة، وقدمها بشكل مختلف تماما، بعد أن قدم أنواعا جديدة من الفريسكا، لم تكن موجودة في مصر، حيث يبيع فريسكا بالنوتيلا والشيكولاتة والكاجو واللوتس، وهي أصناف جديدة، مكنته من النجاح في هذا المشروع، الذي بدأ ينتشر ويعرفه الجميع في الإسكندرية.

عادل عبد اللطيف، من مدينة مطوبس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، ولطالما عشق كل أنواع الحلوى، ما اجتذبه للعمل بمصنع يملكه ابن خالته منذ أن كان عمره 9 سنوات، وسرعان ما برع في تلك المهنة، فاستقل بذاته، وأصبح حرفيا متخصصا في صنع «الفريسكا».

اتجه «عادل» إلى الإسكندرية ليتخصص في صنع «الفريسكا»، بحسب حديثه لـ«»: «إسكندرية مُميزة بالفريسكا، فأنا حبيت أعرف عنها أكتر واقرأ عنها في مصر وبرا مصر، لحد ماعرفت طرق مختلفة وفضلت أعدل عليها، وبشهادة ناس كتير إني بقيت مميز فيها».

علي أحد الأرصفة بحي «محرم بك» بالإسكندرية، يستقر الشاب العشريني بعربة صغيرة، تكفي لحمل أدواته بالكاد، ليروي بدايته مع الفيرسكا: «كنت بحب أشتري الفريسكا كتير وأنا صغير، فالفكرة جاتلي من هنا، إني أركز عليها وأفكر إزاي أطور منها وأخليها أحلي، وبدأت مشروعي بمبلغ بسيط كل تكلفته ماتجيبش 5000 جنيه، لأن كل حاجة عملتها على إيدي عشان أتجنب التكلفة، فعملت مكنة علي عربية صغيرة بعمل عليها كل حاجة طازة، يعني سخن في سخن».

الفريسكا تتحول إلى يديه

حول «عادل» الفريسكا على يديه إلى طعم مختلف عن المعتاد، ويستكمل حكايته عن تطويرها قائلًا: «الفريسكا المعروفة في إسكندرية عبارة عن بسكوتة عليها صوص عسل، فأنا قريت عنها في هولندا، وفرنسا، واليابان لقيتها موجودة في بلاد كتير، فدخلت فيها نوتيلا ومانجا ومكسرات، ضيفت لها حاجات غيرت من الفريسكا المعتادة، وعملت لها قائمة أسعار بحسب الحشو يعنى النوع اللي بالصوصات زي صوص الكراميل بـ2.5 جنيه، وفيه بالنوتيلا والشوكولاتة ودي بـ10 جنيهات، وفي بالكاجو أو اللوتس ودي بـ20 جنيه».

خطة «عادل» القادمة

وعن طموحاته المستقبلية، يروي عادل عن خطته قائلا: «خطتي إني أكون في القاهرة مع واحد شريك ليا كان متعود يشتري مني، فاقترح عليا إنه يدخل شريك معايا ونكبر المشروع، هو يموله وأنا أديره».