بعد حياة مليئة بالثراء الفاحش والشهرة وتصدر أغلفة المجلات، التقطت العدسات لقطات لعارضة الأزياء لوني ويليسون، زوجة الفنان الأمريكي جيريمي جاكسون السابقة، مشردة بالشوارع، إذ ظهرت وهي تدفع عربة تسوق مكدسة بالأمتعة وتتوقف عند صناديق القمامة بالأروقة بحثا عن الطعام.
تفاصيل العثور على عارضة الأزياء مشردة
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن «لوني»، البالغة من العمر 38 عامًا، كانت ذات يوم فتاة تنشر صورها على أغلفة المجلات، ولكن حاليا لا يمكن التعرف عليها بسهولة حال رؤيتها بالشارع، وهي ترتدي طبقات من الملابس وتتجول حافية القدمين دون حذاء؛ إذ أظهرت اللقطات ارتدائها وشاحًا دائريًا متعدد ال، وسترة وبنطلون وقبعة للخلف، كما ربطت قميصًا حول خصرها.
وشوهدت «ويليسون»، مشردة بالشارع تحتسي مشروبا، عندما توقفت للبحث عن صندوق قمامة في وقت سابق، كما تم رصدها بفترة لاحقة وهي تدخن سيجارة أثناء البحث عن مزيد من الطعام في حاوية قمامة.
وهناك مجموعة من اللقطات حصلت عليها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تظهر حالة التناقض في حياة «ويليسون» ذات يوم، فقبل سبع سنوات فقط كانت تعيش «حلم هوليوود» كما وصفته، وهي ترتدي الأزياء وتظهر على السجادة الحمراء في الأحداث المتلألئة جنبًا إلى جنب مع جيريمي جاكسون، نجم التلفزيون الأمريكي، الذي تزوجته في عام 2012.
ولكن بعد إدمانها للمخدرات، مرت بأوقات عصيبة جعلتها تنام في أحياء مدينة البندقية بظروف قاسية طوال الـ6 سنوات الماضية، إذ تم العثور عليها في الشوارع لأول مرة منذ عامين في أكتوبر 2020، عقب أن أصبحت بلا مأوى منذ حوالي عام 2016.
إدمان «لوني» للمخدرات
وبحسب ما ورد بالصحيفة، عانت «لوني» من إدمان دواء «الميثامفيتامين الكريستالي»، بجانب العديد من المشاكل الصحية العقلية، وبعد وقت قصير من العثور عليها أخبرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أنها بخير ولم يكن لها أي اتصال بجاكسون في السنوات الأخيرة، قائلة: «لم أتحدث إلى جيريمي.. لا أريد التحدث إلى أصدقائي، أنا بخير ولا أريد أن يساعدني أحد».
وتمكن مراسلو «ديلي ميل» من تحديد موقعها على امتداد مزدحم من شارع بويست هوليود، إذ اجتمعت مع صديقتها وعارضة الأزياء السابقة كريستين روسيتي، التي قالت إن طريقها المؤسف إلى التشرد بدأ في عام 2016 عندما فقدت وظيفتها كمساعدة بمركز جراحة التجميل في لوس أنجلوس.
وتابعت أنها عملت لفترة وجيزة لدى سمسار عقارات رفض أن يدفع لها، مما زاد من اضطرابها المالي والعقلي والعاطفي، وبدأت «لوني» أيضًا في المعاناة من مرض عقلي حاد بشكل متزايد أدى إلى إقناعها بأنها تتعرض للتعذيب في شقتها بالكهرباء.
وأردفت أنه مع مرور الوقت لم تعد «لوني» قادرة على دفع فواتيرها أو الاحتفاظ بوظيفة، لذا طُردت في النهاية من شقتها في «ويست هوليوود» وأجبرت على العيش في الشوارع، متابعة: «كانت قد انفصلت عن جيريمي في ذلك الوقت، لم يكن لديها أي اتصال به، كل ما حدث كان مجنونًا جدًا».