تصدرت عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض، محركات البحث في الساعات الماضية، بعد أن رصد خبراء الفلك، لحظة وصول الانبعاث الشمسي، في تمام الواحدة ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة.
وسرعان ما بدأ متابعو الأحداث الفلكية، في البحث عن كلمات عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض، رغبة في معرفة الأضرار التي تسببت فيها.
عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض
وكتب الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «وصل الانبعاث الكتلي الإكليلي المنتظر، واصطدم بالمجال المغناطيسي للأرض اليوم، ولكن الاصطدام كان ضعيفًا، بعيدًا كل البعد عما يتوقع من انبعاث كبير، حيث من المحتمل أن الجزء الأكبر من الانبعاث الذي غادر الشمس في 28 أكتوبر الجاري مر بعيدا عن كوكبنا؛ فهو في الأساس اندفع جنوب خط الشمس والأرض».
قبل ذلك سجلت المركبة الفضائية «دسكفر» التابعة لوكالة «نوا» انقطاعًا طفيفًا في بيانات الرياح الشمسية اليوم الأحد عند حوالي الساعة 12 ظهرًا بتوقيت مكة، ما تسبب في حدوث اضطرابات صغيرة فقط.
الشفق القطبي ما قبل العاصفة
وكانت الجمعية الفلكية بجدة، قد أوضحت أنه تم رصد ظهور أضواء الشفق القطبي في سماء الساحل الجنوبي لأيسلندا، أثناء انتظار وصول الانبعاث الكتلي الإكليلي، أمس السبت، مضيفة: «هذا الحدث لم يكن بسبب الانبعاث الشمسي الكبير الذي ينتظره الجميع، بل كان نتيجة انبعاث مختلف وهي سحابة صغيرة من الغاز المتأين غادرت الشمس في 26 أكتوبر الجاري.
ويذكر أن الجمعية الفلكية بجدة قد أوضحت في بيانها، حدوث العاصفة نتيجة سحابة من الغاز المتأين فيما يعرف باسم «انبعاث كتلي إكليلي»، قذفها التوهج «x» الذي حدث بالشمس يوم الخميس، ما أدى إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية تتجه بشكل غير مباشر نحو المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.