كشفت الجمعية الفلكية بجدة، عن حدوث عاصفة جيومغناطيسية صغيرة من الدرجة (G1)، اليوم الخميس، مع وصول انبعاث كتلي إكليلي – سحابة من الغاز المتاين – إلى المجال المغناطيسي للكرة الأرضية، مصدره انفجار شعيرة مغناطيسية في 15 يوليو الجاري.
وأوضح المهندس ماجد أبوزهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن مراقبي السماء في المنطقة القطبية على موعد لظهور الشفق القطبي، مؤكدا أنه لا توجد تأثيرات أخرى للعاصفة الجيومغناطيسية.
الشعيرات المغناطيسية غيوم كثيفة من البلازما
وأشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلى أن الشعيرات المغناطيسية غيوم كثيفة من البلازما، تكون معلقة فوق سطح الشمس بواسطة الحقول المغناطيسية، وفي بعض الأحيان تصبح غير مستقرة وتتفكك وتسقط نحو سطح الشمس، وتلك الأجزاء المتساقطة يمكن أن تنفجر وتنتج ما يسمى توهج هيدر، وهو نوع من الانفجارات يحدث بدون الحاجة لوجود بقعة شمسية.
العاصفة الجيومغناطيسية تنتج تيارات على القشرة
جدير بالذكر أنه عندما تضرب «عاصفة جيومغناطيسية» كوكبنا، فإنها تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض لإنتاج تيارات على القشرة؛ إذ يتجه التوهج مباشرة إلى الأرض، ويمكن أن يتسبب في عاصفة مغناطيسية أرضية.