| عاصفة شمسية جديدة تهدد الأرض.. شبكات الإنترنت في خطر

يترقب العلماء تأثر كوكب الأرض بتوهج شمسي يحدث خلال الأسبوع الجاري، مما يؤدي إلى عاصفة شمسية مغناطيسية أرضية، إذ يعتقد خبراء الفضاء أنه اندلع للتو من الشمس يمكن أن يضرب الأرض اليوم أو غدا، موضحين: «اندلع خيط مغناطيسي على الشمس الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إطلاق توهج شمسي CME خافت في الفضاء»، ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن هذا التوهج يمكن أن يضرب المجال المغناطيسي للأرض قريبا جدا.

آثار العواصف الشمسية

«ضربات التوهجات الشمسية حتى لو كانت ضعيفة يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية أرضية، لذلك هناك فرصة لعواصف طفيفة من فئة G1 عند وصول الـCME للأرض»، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.

الـ«CME» هو نوع من التوهج الشمسي يسمى طرد الكتلة الإكليلية، وهو طرد ضخم للبلازما من الطبقة الخارجية للشمس، تسمى الهالة، وينتقل هذا القذف الكتلي للجسيمات من الشمس عبر الفضاء، ولكن لحسن الحظ تستخدم الأرض مجالها المغناطيسي لحمايتنا منه.

يصنف الخبراء كل عاصفة شمسية تضرب الأرض حسب شدتها، ومن المتوقع أن تكون هذه العاصفة من فئة «G1»، وهذا يعني أنه قد يتسبب في تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، ويكون له تأثير ضئيل على اتصالات الأقمار الصناعية.

ماذا تفعل العواصف الشمسية في الطيور والحيتان؟

يمكن لعاصفة «G1» أيضًا أن تؤثر على الحيوانات المهاجرة التي تعتمد على المجال المغناطيسي للأرض وتستخدم إحساس الاتجاه، بما في ذلك الطيور والحيتان، ولكن أحد الأشياء الجيدة في العواصف الشمسية هو أنها يمكن أن تنتج ضوءًا طبيعيًا جدًا مثل الشفق القطبي.

تسبب العواصف الشمسية أضواء مبهرة يُطلق عليها الشفق، إذ يعالج الغلاف المغناطيسي للأرض المركبات اليي تقصفها الرياح الشمسية ويخلق خضراء وزرقاء جميلة في السماء.

يساعد المجال المغناطيسي للأرض على حمايتنا من العواقب الأكثر خطورة للانفجارات الشمسية، لكنه لا يستطيع إيقافها كلها، ويُذكر أيضا أنه في الشهر الماضي تسبب توهج شمسي ضرب الأرض في انقطاع التيار الراديوي فوق المحيط الأطلسي وأوروبا.